سخر عشرات المدونين، من فرار عسكري أثناء عملية السطو على فرع “التجاري بنك”، وهو الذي كان يحمل مسدسا، بينما كان عناصر العصابة لا يحملون من الأسلحة سوى “كاربيل” وسيوف بأيديهم، ففي الوقت الذي فر هو وراء فتاة، كان آخر يختبئ مع أمينة الصندوق، فأخرجه عناصر العصابة معها.
وقد علق العديد من المدونين على هذه الواقعة المثيرة، منتقدين ما أقدم عليه العسكري الذي فر وراء إحدى النساء اللواتي تمكن من مغادرة مقر البنك، فأعتبرها أحد المدونين: “دليل على ضعف التكوين وهشاشة القطاع”، وأعتبرها آخر: “فضيحة، احد افراد القوات المسلحة وبزيه العسكري ويحمل سلاح ومع ذالك يلود بلفرار خوفا من شخصين مرتبگين الي أقصي درجة”، وعلق آخر: “لا تظلموه، فربما كان متحرفا لقتال.من يدري؟”.
وقال آخر: “يجب أن يجرّد هذا “الجبان” من زيه العسكري، بل ويشهّر به حتى يكون عبرة لمن يفر فرار الذئاب المذعورة”،