سيدي الوزير،لاشك أن وزارتكم بصدد اعادة تفعيل نظامها الداخلي بعد ضمها وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان ،وهو مايترتب عليه اعادة دمج موظفي الوزارة طبقا لترتيبات جديدة ،الشيئ الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على مردودية فريق وزارتكم بسبب نفايات وزارة الاتصال الذي يتقدمها مستشار الفشل محمدمحمود ولد سيداحمد العائد لتوه من فضيحة التغطية الاعلامية للقمة الافريقية ،بعد اعتماده على اسراب من البشمركة المتسولة اختارها بنفسه للقيام بالمهمة مجسدامقولة (الطيور على اشكالها تقع)،ومتعمدا اقصاء الصحافة الجادة ،وهودليل ساطع على مسؤوليته المطلقة في الفوضى التي شهدتها عملية توزيع بطاقات الاعتماد سواء على مستوى الصحافة المحلية أو الدولية ديدنه الكذب والخداع دون أن يحتسب أن أمره سينكشف فورا وهو ماحدث بالفعل. وقد اكمل مستشار رئاسة الجمهورية المدعو عبد الفتاح ولد الآمانته القادم من مستنقع عصابات شبيكو المدمرة لائجة المستشار المثيرة بسيدات الفيسبوك وشارع مسعود لتطير أم عقلاء بتغطية القمة .
فنصيحتنا لكم معالي الوزير هو إقصاء هذا النوع من ألا مسؤولين حتى لا تتسرب العدوى ..
المراقب + أخبار الوطن