قصة خيانة غريبة وقعت أحداثها مؤخرا في إحدى المناطق الراقية بالعاصمة انواكشوط بطلتها زوجة في الخامسة والعشرين من عمرها وابنة رجل أعمال كبير متزوجة منذ 4 سنوات من ابن عم لها درس لسنوات طويلة في جامعات فرنسية كبيرة وتخرج بشهادات عالية في المحاسبة لكن الحظ لم يحالفه في الحصول على وظيفة مناسبة ليستغله ابن عم له رجل اعمال ايضا مشهور في شركته الخاصة وو ظفه براتب مريح حيث اصبح يقوم بجميع اعماله بمكتب خاص من التاسعة صباحا حتى السابعة مساء واحيانا يعود العاشرة حسب ضغط عمل المؤسسة
منهكاً من كثرة الإرهاق الذهني الذي وقع عليه طول اليوم من اجل توفير مستوى حياة كريمة لأسرته الصغيرة وينام ….
استمر الحال لأزيد من سنتين وباتت الفتاة حبيسة المنزل لاشغل لها سوى رعاية ابنها ومشاهدة التلفاز وتصفح فيس بوك وسناب و واتساب فبدأ الملل يتسرب الى قلبها بعد أن أصبح يومها متكرراً لا جديد فيه بدأت الزوجة الجميلة فى البحث عن وسيلة للهروب من هذا الشبح الذي أصبح يطاردها ليل نهار بسبب إهمال زوجها لها فقررت أن تكسر حدة الملل بخلق صداقات لها على موقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك ” بدأت الزوجة بإضافة بعض الأصدقاء والمعارف وآخرين قادها حظها العثر في الوقوع فى الخطيئة بعد ان تعرفت على احد الأشخاص الذي جذبها بكلامه المعسول
ساعات طويلة أصبحت الفتاة تقضيها في موقع فيس بوك تنتظر صديقها الجديد للتحدث معه عن حياتها الزوجية الخاصة وإخباره بأدق التفاصيل حول إهمال زوجها المستمر.
استغل الشاب العاطل عن العمل معاناة الزوجة وحرمانها العاطفي وأغدق عليها بحنانه وكلامه المعسول حتى تعلق قلبها به وقررت اعطائه رقمه هاتفها وتحولت الصداقة من الفيس بوك إلى التحدث على الواتساب ثم الهاتف مباشرة حتى أهملت بيتها وزوجها وطفلها من شدة الارتباط بالشاب وكلام
بدأت الزوجة فى التمرد على حياتها مع زوجها بعد أن تعرفت على صديق ” الفيس بوك ” وفى احد الأيام طلب منها التقابل معها فاستجابت والتقيا في شارع عام حيث توقفت بجانب سيارته وتبادلا التحية وتعرف كل منهما على الاخر مباشرة
عادت الزوجة إلى المنزل وهى شاردة الذهن تحلم بان يكون صديقها الجديد مكان زوجها جلست في منزلها شاردة الذهن وأحلام اليقظة تطوف حول رأسها لكنها سرعان ما استيقظت من حلمها على دقات جرس الباب وعودة زوجها
تعددت اللقاءات بين الزوجة و الصديق الذي تحول إلى حبيب لم تعد قادرة على فراقه لحظة واحدة وهو ما جعل زوجها يشعر بأشياء طرأت على حياة زوجته في الفترة الأخيرة قرر التقرب منها والتحدث لها لكنها قابلت ذلك بطريقة عنيفة وفى احد الأيام عاد الزوج على عادته للمنزل ووجد زوجته تتحدث لشخص وتخبره بحبها له وأنها أصبحت غير قادرة على الابتعاد عنه أصيب الزوج بصدمة أصبح غير قادر على الحديث عاد بخطوات ثابتة إلى صالة الشقة وجلس على احد المقاعد وهو يأخذ نفساً عميقاً حتى يتمكن من استعادة قواه وهو يستحضر في مخيلته أول يوم شاهد فيه زوجته وكم الحب والمشاعر الدافئة ويقارن بينه وبين ما شاهده وسمعه في تلك الليلة
استجمع الزوج كافة قواه وقرر مراقبة زوجته وبعد فترة قام بمواجهتها بوجود علاقة غرامية مع احد الأشخاص لكنها أنكرت وبالضغط عليها انهارت واعترفت بوجود علاقة حب مع احد الأشخاص بعد ان تعرفت عليه على الفيس بوك وأنها ارتبطت به بعلاقة عاطفية
جلس الزوج في حالة وذهول بعد أن سمع كلام زوجته واتصل بأمها واستفسر عن مكان وجودها ولما اخبرته أنها في المنزل غادر مسرعا اليها واخبرها بالحادثة بكل تفاصيلها واستشارها في مايفعل مع زوجته وابنة عمه فطلبت منه التريث قليلا ومحاولة فهم سبب خيانتها له ومراجعة نفسه وانها هي ستتحدث معها وان عليه التكتم على الموضوع لانه قد يسبب لهم فضيحة ستظل تلاحق ابنتهم المددلة فاستجاب وعاد ولم يكلم زوجته وخلد الى النوم ثم غادر باكرا وهكذا ظلت العلاقة متوترة الى أن طلب منها الخروج معه وتحدثا في مكان بعيد عن المنزل حول دوافع خيانتها له فصارجته بكل الاسباب وان قلبها مازال متعلق بحبيبها ” الفيس بوكى ” الذي أصبح يطاردها فى كل مكان وانها لم تعد تتحمل الابتعاد عنه وأن احسن طريقة لمعالجة القضية هو الطلاق ففعل واعادها الى اهلها دون الكشف عن اسباب الطلاق لكن امها تعرف جيدا الاسباب
عادت الفتاة حسب مقربين منها الحديث مع الشاب ااذي تسبب في طلاقها وبعد فترة قصيرة حذفها من اصدقائه وبات يتهرب منها بعد أن عادت زوجته من الخارج ….انها وقائع فيي بوك وقصصه التى افسدت اسرا عريضة