وتحولت بعض شوارع العاصمة نواكشوط في الآونة الأخيرة الى مناطق استراتجية لصيد الرجال بالنسبة لبعض الفتيات من خلال الوقوف على قارعة الشوارع الشهيرة والحية خاصة بقلب العاصمة
تقف (ما.. س) كل مساء على ناصية الشارع المحاذي للمقاهي التونسية ومخبزة الامراء وقد تزيت تنتظر فريسة تقتنصها خاصة الرجال المسنين لانها تخشى الشباب حسب تجربتها الميدانية وبعد  ساعة في اغلب الاحيان تختفى مع احد زبنائها لبعض  الوقت حيث تذهب حسب شاهد عيان إلى شقتها وبعد قليل تعود ثانية الي الشارع لكن من جهة ثانية لاقتناص صيد ثمين وهكذا تواصل عملها حتى وقت متأخر من الليل
حال هذه الفتاة كحال العشرات المنتشرات في شوارع العاصمة وغالبيتهن من جنسيات افريقية يختفين في النهار ويظهرن في الليل في ظاهرة مشينة على السلطات الامنية التصدى لها بحزم ومعاقبة المتلبسين وفق المساطر القانونية المتبعة في هذا الصدد
وليست تفرغ زينه هي المنطقة الوحيدة التي تعاني من ممارسة الرذيلة على قارعة الطريق. ففي احياء العاصنة الاخرى تلجأ العاهرات لبيع الهوى في أماكن مخصصة لهذا الغرض عادة مايديرها مخنثون
في العاصمة كذالك مقاهي ومطاعم مشهورة اصبحت فضاء لممارسة الرذيلة حيث يقصدها الشباب وغيرهم بحثا عن العاهرات من جنسيات افريقية عديدة
الوطن ستفتح ملفات على هذه الظاهرة المشينة في سلسلة تقارير