أخبار الوطن ـ من المقرر أن تحتضن العاصمة نواكشوط في الفترة ما بين 23-29-أكتوبر الجاري معرضا هو الأول من نوعه للمنتجات الجزائرية خارج الجزائر.
ويحظى المعرض الأول من نوعه على اهتمام كبير من طرف الحكومة الجزائرية ـ حسب مصادر خاصة ـ وسيتم من خلاله عرض 100 طن من مختلف المنتجات والسلع الجزائرية.
هذا ومن المنتظر أن تنطلق القافلة المحملة بما سيقدم في المعرض من مدينة تيندوف الجزائرية يوم السبت 13 اكتوبر متجهة نحو مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيسر الزمور شمال موريتانيا، على أن تواصل سيرها داخل الأراضي الموريتانية لمدة خمسة أيام.
وتتكون القافلة من عشرين شاحنة محملة ب100 طن من السلع والمنتجات الجزائرية، ومصحوبة بطاقم طبي، وفريق من الشركة الوطنية للنقل اللوجستي.
ويعزز المعرض الشراكة الاقتصادية بين كل من موريتانيا والجزائر، والتي قطعت أشواطا هامة عقب فتح المعبر البري بين البلدين.
وخلال تصريح صحفي لوزير التجارة الجزائري سعيد جلاب على هامش فعاليات التحضير لتنظيم المعرض بمدينة تيندوف الجزائرية قال جلاب إن المعرض رسالة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بتفليقة كي تشهد المدينة المحاذية لموريتانيا “تيندوف” حركة اقتصادية وتجارية، كما أنه رسالة لمد جسور التواصل بين موريتانيا والجزائر وتوطيد علاقات التعاون التجاري بينهما.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض الجزائري في نواكشوط سيكون بوابة للانفتاح الموريتاني على المنتج الجزائري بصفة عامة، كما أنه سيكون توطيدا لعرى الأخوة والصداقة التي تربط الشعب الموريتاني بشقيقه الجزائري.