اصدرت نقابة الصحفيين الموريتانيين المطعون في شرعيتها بيان هزيل ومثير يتضمن التعاطف مع قناة الساحل المملوكة من طرف رجال اعمال الذي حاول طاقم تابع لها تحدي حاكم دار النعيم لكن الاخير لم يقبل بإهانة وتصوير المواطنين بدون اذنهم .هذا مادفع بالحاكم الى توقيف طاقم قناة الساحل الذي يعمل بدون عقود عمل ولا يحمل اي صفة قانونية تبين علاقتهم بالقناة ومن المثير للجدل ان البعض كان ينتظر من نقابة الصحفيين المختطفة من طرف صحافة الاخوان صدور ببان يطالب بتأمين وعقود الصحفيين في قناة الساحل وحقوق 30 صحفي طردتهم القناة في الشهر الماضي بدون حقوق بعد اربعة سنوات حيث تفاجأ الجميع بببان هزيل يتعاطف مع قناة التجار الاسترقاقية متجاهلة ماعليها ومتحدية هيبة االدولة ومواطنيها الذي يعتبر الحاكم هو المسؤول الأول عن حماية الصحفيين في مقاطعته كما انه مسؤول كذالك عن حماية خصوصيات المواطنين الذين لا يرغبون في التصوير …
للتذكير فإن نقابة الصحفيين قد اصدرت النيابة الموريتانية حكم يقضي ببطلان مكتبها التنفيذي الذي يجمع بين الصحافة المستقلة والعمومية وهذا مخالف لقوانين مدونة الشغل في موريتانيا بقوة القانون حسب المادة 270.