إنارة لرأيينا العام والرسمي، وإطلاعا لمواطينينا الأعزاء على المستوى الوطني، وباسم نقابة أطباء الأسنان، ألفت كذلك نظر جهاتنا الرسمية إلى ما يلي :
1 ـ انتشار أمراض الأسنان، خاصة التسوس بين مواطنينا، مما ينتج عنه :
إصابة الكثيرين بأمراض سرطانية فموية،
انتشار القرحة المعدية التي تسببها بكتيريا اكتشف أخيرا في فم المريض المصاب بمرض اللثة،
الزيادة في أمراض السكري المتزامنة مع أمراض اللثة،
2 ـ النقص في العناية بأطباء الأسنان والعزوف عن الاكتتاب الرسمي لهم منذ 2012، بحيث يعاني 100 طبيب أسنان من البطالة، وتجاوز السن القانونية المحددة بأربعين سنة، لعشرة أطباء أسنان، والعدد في تصاعد، مما أدى إلى :
هجرة أخصائيي الأسنان عن الوطن،
تراجع التسجيل في الجامعات الخارجية لاختصاص طب الأسنان،
انتشار منتحلي مهنة طب الأسنان في البلد، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية بين المواطنين، خاصة انتشار مرض الالتهاب الكبد الفيروسي (Hépatite B).
لهذه الأسباب :
فإن نقابة أطباء الأسنان، تطلب من فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إجراء لفتة تداركية لهذا الوضع الكارثي تمكن أطباء الأسنان من الحصول على بعض حقوقهم، بما في ذلك :
اكتتاب الأطباء العاطلين عن العمل البالغ عددهم مائة (100)،
اكتتاب عشرة (10) أطباء أسنان، بصفة استثنائية، والحال أنهم تجاوزوا السن القانونية للاكتتاب،
تمويل ومساعدة الراغبين في الولوج إلى القطاع الخاص،
فتح كلية طب واتخاذ الإجراءات ووضع الآليات الكفيلة بتشجيع التسجيل فيها لمهنة أطباء الأسنان.
والله الموفق.
نقيب أطباء الأسنان
د. سيدي ولد المنير