أثار موضوع نشره موقع أخبار الوطن عن نفقات مثيرة للمجلس الأعلى للشباب على ورشات صورية تجاوزت مليار أوقية من العملة القديمة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعية البعض طالب مفتشية الدولة بفتح تحقيق في هذه الفضيحة وأخرون سخروا من رواتبهم التي تتجاوز 450 ألف من العملة القديمة وقال ان راتب عضو واحد من المجلس يكفي لتشغيل 10 من الشباب العاطلين عن العمل وقال البعض من منهم ان غالبية اعضاء المجلس ابناء الأثرياء ولديهم رواتب متعددة ممايعني ان المجلس أسس على باطل وكل مابني على باطل فهو باطل وقد عجز هذا المجلس المثير للجدل عن استقطاب الشباب المتمرد على النظام . بين هذا وذاك يبقى السؤال المطروح ماذا قدم المجلس الأعلى للشباب منذ تأسيسه للشباب العاطل عن العمل سوى الورشات الصورية التي تنهب عن طريقها عشرات الملايين من خزينة المواطن الفقير وهل الدولة مستعدة لاستمرار على الإنفاق على مشروع عجز عن استقطاب شاب واحد متمرد على النظام ؟