في اطار التوجه الاستراتيجي للحزب الحاكم القائم علي الاشراك الفعال للشباب وتجديد الطبقة السياسية لوحظ الحضور القوي للمهندس الشاب سيدي ولد حنن النجل الاكبر لقائد االأركان العامة للجيوش المساعد حنن ولد حنن في عمليات التنصيب الاخيرة حيث شارك بفعالية ودنامكية كبيرة مكنته من الحصول علي ثلاث مناديب احدهم للمؤتمر الوطني العام والاخر للمؤتمر الوطني للشباب والاخير للمؤتمر الوطني للنساء ، الولوج المبكر للسياسة من طرف الشاب المهندس سيد ولد حنن في مدينة انواكشوط بعيدا عن قاعدته وحاضنته الشعبية بباسكنو حيث ارثه التاريخي الضامن لفوزه وولاية المنشأ بالنسبة له الحوض الشرقي وكذا عدم اللجوء الي لعصابة حيث الحضور القوي لاخواله الضامن ايضا لفوزه يعني ان لدي هذا الشاب ما يشبه الاستراتيجية حيث حقق هذا النجاح الباهر في العاصمة المدينة التي تعج بحيتان السياسة .
وحسب المعلومات فان المهندس الشاب الاطار في الوكالة الوطنية للطيران المدني سيد ولد حنن عين كمندوب للمؤتمر الوطني العام ويعتزم الترشح للنيابيات علي رأس اللا ئحة الوطنية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية مستثمرا الدعم المعنوي الكبير الذي يخص به الرئيس الشباب وكذا تجديد الطبقة السياسية وايضا الرصيد الاجتماعي الواسع للعائلة الذي يتردد صداه في عدة ولايات من ولايات الوطن .
هي اذا رحلة لاثبات الذات بعيدا عن العرين ورسالة ربما الي الاصدقاء والخصوم في نفس الوقت مفادها القدرة علي تمثيل وحمل هموم باسكنو عبر حمل هموم البلد وجزءا من هموم عاصمة البلد ، وعموما يعتبر نجاح الشباب في ولوج المراكز المتقدمة في الحزب الحاكم بعيدا عن حواضنهم القبلية بدعم من احلاف الحزب بوادر تجديد ثورية داخل هذه المؤسسة الحزبية القادرة بفعل امكانيتها الضخمة علي خلق تحول حقيقي للعقلية السياسية في البلد .