ظلت اللجنة المستقلة للانتخابات طيلة السنوات الماضية بعيدة كل البعد من الاعلام والاعلاميين مما اثر سلبا على تطوير ادائها. فنيا واعلاميا لم تستفيد من العولمة ولا الاعلام البديل الذي هو واقع يمكن استغلاله اجابيا من حيث توفير المعلومة في الوقت المناسب و عصرنة الادارة تماشيا مع التطبقات. الجديدة. التي توفر المعلومة للشركاء والراي العام وخاصة مايتعلق بنتائج فرز الاقتراع ومايرافق. ذلك من اخطاء فنية وفي بعض الاحيان تكون متعمدة
قبل الانتخابات الجارية انبثق عن الحوار مع الاحزاب السياسية حكماء لجنة مستقلة للانتخابات عينت العميد تقي الله ولد لدهم مديرا للاعلام ناطقا باسم اللجنة المستقلة
لم يختار تقي الله مكتبا في الهرم المغلق بل فتح مكتبه لاستقبال
جميع الاعلامين بطريقة مهنية بل تحول مكتبه الى قاعة للنكوين. والتأطير من حيث تبادل المعلومات بين عمالقة الاعلاميين والوافدين الجدد لمهنة المتاعب
نعم بين تكليف تقي الله بالنطق اهمية الرجل المناسب في المكان المناسب منذ بدا الفرز كانت هنالك خرجات اعلامية منظمة الواحدة زوالا ينتظرها الجميع لم تكن مألوفة منذ بدائية وصول الديمقراطية الى موريتانيا
تتمير النقطة الصحفية بالاعتراف بالاخطاء وتحديد مكانها و جديد فرز النتائج بالارقام ساهمت هذه الخرجات الاعلامية المنظمة للناطق. باسم اللجنة بالحد من الشائعة وتصحيح الاخطاء في الوقت المناسب.
خرجات اعلامية واكبت الاقتراع والفرز اختتمت بمؤتمر صحفي لرئيس اللجنة المستقلة تستحق الاشادة مهما كانت ردود فعل بعض الاحزاب التي قبلت بدخول اول انتخابات تشريعية وجهوية وبلدية منذ حكم الرئيس ولد غزواني 2019
في ظل الحديث عن علاقة مشبوهة بينهم مع النظام الحالي يقال عنها الكثير من قال وقيل وخاصة بعد غيابهم عن النقد وساحات النضال
بين تثمين. الصحافة للتطور التي شهدته اللجنة المستقلة اعلاميا واتهامها بالتلاعب بالتائج. من طرف احزاب المعارضة المهادنة اللنظام منذ اربعة سنوات مع ان الاسعار شهدت ارتفاع صاروخي وكثر الحديث عن صفقات تراضي من العيار الثقيل تظل نتيجة المعارضة واردة وفاتورة صمت تم تسديدها عن طريق صناديق الاقتراع