على الرغم من تراجع استخدام المواد الكيميائية في السنوات الأخيرة، إلا أنه من الصعب تفكيكها، لذا فهي لا تزال موجودة في بعض المواد الغذائية والمياه والمنتجات الاستهلاكية.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة “Nature Geoscience” أنه تم العثور على كميات أعلى من PFAS (مواد البيرفلوروألكيل) في مياه الشرب في أجزاء معينة من الولايات المتحدة.
وPFAS هي مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة أثناء العمليات الصناعية وتصنيع المنتجات الاستهلاكية.
ومن بين الطرق التي يمكن أن يتعرض بها الأشخاص لهذه المواد الكيميائية، هي مياه الشرب.
وتشمل المخاطر الصحية المرتبطة بـما يعرف علميا بـPFAS، عدد من الأمراض على رأسها السرطانات وارتفاع إنزيمات الكبد وانخفاض الوزن عند الولادة ومشاكل القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول، بالإضافة إلى الأضرار المناعية والتنموية، وفقا لوكالة حماية البيئة.