دخلت موريتانيا الساعة الصفر الليلة البارحة يوم الصمت الانتخابي. بعد انتهاء حملة اجتماعية لا حملة انتخابية بسبب غياب الخطاب السياسي والدعاية الاعلامية بضوابطها واخلاقياتها بينما كانت الخطابات القبلية ومظاهر التهريج حاضرة بقوة طيلة الحملة الاجتماعية ً عنوانها الكبير أول استحقاقات منذ تولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة 2019
حملة من حيث المضمون السياسي لا وجود لها على ارض الواقع مما يصعب مهمة قراءة مابعد انتخابات تتنافس فيها اغلبية النظام والحزب الحاكم ومعارضتها مهادنة لنظام قدم لها اكثر من مليار اوقية ً
توقعات مابعد يوم الاقتراع
المتابع للشأن السياسي في موريتانيا قد يحتاج الى التفكير في عنوان مناسب لقراءة ما بعد يوم اقتراع معقد انتخابيا كون المنافسة الشرسة بين الوزير الاول و اغلبية النظام والحزب الحاكم
تقول بعض الرويات المبنية على اعراف كرستها الانظمة البائدة ان الوزير الاول سيكون من ولايات الشمال. ورئيس البرلمان سيكون من ولاية لبراكنة. الجنرال المتقاعد مممد ولد مكت ً
مصادر من اروقة الدولة العميقة تتحدث عن نسف الطاولة بجميع الوزراء وتجريد مندوب تأزر وبعض مدري الموسسات العمومية من بينهم مفوضية الامن الغذائيً
بقلم المدير الناشر لموقع اخبار الوطن آبيه محمد لفضل