دخلت موريتانيا، اليوم الجمعة، مرحلة الصمت الانتخابي، بعد أن رمى المرشحون خر أوراقهم الانتخابية في سباق محموم على البلديات والمقاعد البرلمانية وسط اتهامات متبادلة بينهم، قبيل التصويت في الانتخابات، غداً السبت.
واختتمت معظم الاحزاب حملاتها من العاصمة نواكشوط، فيما اختار البعض اختتامها من العاصمة الاقتصادية نواذيبو وعواصم مدن اخرى
وشهدت نواكشوط ليل الخميس- الجمعة، أكبر تجمعات انتخابية منذ انطلاق الحملة فالموريتانيون مدعوون للاقتراع يوم غد السبت 22 .
وتميزت مهرجانات المرشحين خلال ختام الحملات الدعائية بإلقاء خطابات أمام مناصريهم ركزت هذه المرة على تبادل الاتهامات لمحاولة كسب المزيد من النقاط أثناء الصمت الانتخابي، اليوم الجمعة، قبل يوم التصويت غداً السبت.
وبلغ مجموع المسجلين على اللائحة الانتخابية، والذي يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات 1.786.448 ناخبا، موزعين على 4.728 مكتب تصويت في كل ولايات البلاد، فيما توجد 46 منها خارج البلاد حيث تصوت الجاليات لاختيار ممثليهم في البرلمان.
وسينتخب الموريتانيون برلمانا جديدا من 176 عضوا، و13 مجلسا جهويا، و238 مجلسا بلديا.
ويتنافس على هذه المقاعد مترشحون من 25 حزبا سياسيا هم مجموع الأحزاب السياسية المرخصة في البلاد، حيث يمنع القانون الموريتاني الترشح من خارج الأحزاب.