منذو اقتراب نهاية المأمومرية الثانية للرئيس محمد ولد عبد العزيز والساحة السياسية تشهد صراعات محمومة حول من يثبت و لائه للحزب ورئيس أولا وكان أول من دعى لمأمورية ثانية هو شخص عرف باسم لمشعشع قام بتلك الخطوة ليلفت الإنتباه له ويجعل من نفسه شخصا مشهورا لدى الطيف السياسي حكومة ومعارضة لكن المفارقة الكبرى والتي تخفى على بعض المراقبين للشأن السياسي أن خطوة لمشعشع تلك كانت مجرد سحابة صيف سرعان ما تبخرت واختفت واختفا معها صاحبها من المشهد السياسي فهو لم يقم طيلة الفترة الماضية منذو إطلاق دعوته تلك وحتى اليوم بأي نشاط سياسي لدعم تلك الدعوة لا نشاط جماعي ولا فردي وظل يغط في نوم عميق كأصحاب الكهف مختفيا تماما عن الساحة السياسية وحين استيقظ من نومه العميق ذالك والأنه كان ولازال رجلا مجهولا سياسيا بحث عن فكرة جديدة ليدخل أفواه الساسة ويتحدثو عنه فقرر إعلان إنسحابه من حزب الإتحاد وهي خطوة لا تأثير لها في حزب الإتحاد لأن الرجل مجهول بالنسبة لهم ولم يكن له دور يذكر
وما إن أعلن تلك الإستقالة حتى وجدت أطراف معادية لرئيس الحزب سيد محمد محم وتبحث عن ما يضعفه وجدو في ذالك الإعلان فرصة ليحملوه ما لا يحتمل ويعطو للمشعشع ما ليسه له سياسيا ويخلقو منه بطلا من ورق
والحقيقة أن تلك الجهات
لاتفقه في السياسة شيء فتلك الخطوة قوت حزب الإتحاد وقادته بدل إضعافه وأظهرت أن الحزب لا مكان فيه لمذبذبين