مهلا أيّها ” الصُّهيْبِيّين” لانحتاج مزيدا من الإرباك والتشرذم ولا نُريد خرق الدستور والتشويش على قائد مسيرة البناء والنمو رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز؛
إنّكم بمُبادرتكم هذه المُريبة في توقيتها والمُخجِلة في شكلها وطريقة إخراجها تُحاولون هدم جبال من الوطنية والشهامة والبطولة لرجل غيور على وطنه حريص على سلمه الأهلي ولحمته الاجتماعية هو الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أكّد أكثر من مرة وفي كثير من المناسبات احترامه للدستور ورفضه القاطع لأي مساس بموادّه المُحصّنة ؛ تُحاولون تحطيم صورته لدى شعبه بعد أن عزّز الديمقراطية وأرسى دعائم المؤسّسات الدستورية ووقف في وجه دعاة العنف والكراهية ووطّد دعائم الوحدة الوطنية ومنح مزيدا من الحرية في مجال الإعلام والصحافة وهاهو يُتوّج مسيرته الحافلة بإحياء سُنّة التناوب الديمقراطي على السلطة والوفاء بتعهّداته الدستورية والقانونية..؛ مع كل ذلك تسعون بكل ماأوتيتم من تصرفات صبيانةوحصانة برلمانية إلى الزج به في أتون تجاذبات آنية ومُبادرات غير مكتملة سياسيا ولا واعية بخطورة المرحلة التي تتطلّب من الكل الانسجام والعبور الآمن والحفاظ على النهج الذي رسمه رئيس الجمهورية في ظل موريتانيا موحدة آمنة مستقرة لامكان فيها لدعاة العنف والكراهية وخرق الدستور أولئك الذين لايُسايرون الشعب في توْقِه نحو الحرية والديمقراطية والانعِتاق ولا الوطن في تطلعاته نحو الأمن والاستقرار والازدهار.؛ عليكم أن تكفّوا وتنتهوا وإلا فان الشعب ورئيسه وأغلبيته لكم بالمرصاد ! بقلم سليم عبد الرحمنِ