ندد منتدى المعارضة في موريتانيا “بكل أشكال الشحن والتحريض التي تستهدف لحمة الشعب وتهدد وحدته وانسجامه”، وطالب “بإطلاق حوار وطني جامع وجاد لمعالجة الإشكالات الكبرى التي تهدد الوحدة الوطنية”.
وحذر المنتدى في بيان تلقت الأخبار نسخة منه “من تبعات نشر وتوزيع خطابات الكراهية والشحن في وسائط التواصل الاجتماعي وفي الاجتماعات العامة”.
ورأى المنتدى أن إطلاق الحوار الوطني الجامع أولى من “الحركات الاستعراضية والمبادرات الشكلية”، مسددا على ضرورة “الابتعاد في هذا السياق عن كل أشكال التوظيف والاستغلال الرخيص لتحقيق مآرب وأجندات خاصة”.
وحمل المنتدى النظام “كامل المسؤولية عن هذا الواقع وما آلت إليه الأوضاع بسبب سياساته الفاشلة طيلة عقد من الزمن وعجزه عن معالجة الإشكالات الكبرى التي تهدد الوحدة الوطنية”.
وقال المنتدى إنه تابع في الآونة الأخيرة، وبقلق بالغ تنامي خطابات الكراهية والتحريض التي تستهدف وحدة وتماسك المجتمع وتهدد التعايش والانسجام بين مختلف مكوناته، مذكرا بأنه حذر مرارا من خطورة تجاهل الإشكالات المتعلقة بمسألة التعايش بين مختلف مكونات الشعب، كما طالب بإقامة دولة القانون والعدل على أساس المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات لتجنيب البلاد مصير بلدان عاشت تجارب مريرة من الاضطراب والتأزم.
ولفت المنتدى إلى أنه في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى استحقاقات حاسمة في تاريخ البلاد تكرس انتقالا سلميا للسلطة يفرضه الدستور تنطلق مبادرات ودعوات تجاهر بخرق الدستور وانتهاك القانون دون حسيب أو رقيب وفي الجانب الآخر يتابع الحقوقيون والشيوخ ورجال الأعمال والاعلاميون والنقابيون بسبب آرائهم وتوجهاتهم المعارضة للنظام، ويستمر اعتقال النائب بيرام الداه اعبيدي.
الأخبار