تتجه الدولة الموريتانية خلال الساعات القادمة الى اول انتخابات تشريعية منذ تولي. الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد. السلطة ً2019
انتخابات معقدة سياسيا بسبب. اعتقال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وزيرين أولين. وضعف اداء احزاب المعارضة المدعومة بمليار ونصف في ظل ارتفاع الاسعار وتدني جميع الخدمات العمومية. والحديث عن صفقات تراضي من العيار الثقيل تم تجاهلها من طرف احزاب المعارضة التي كانت تخرج في مسيرات تتحدث عن صفقات تراضي في زمن نظام الرئيس المسجون مثل صفقة بناء مطار ام التونسي الدولي. وقصر المرابطون. صفقات ان كانت بالتراضي. موجودة على ارض الواقع كبنية. تحتية باقية للاحباب. بينما هنالك نفقات في ظل النظام. الحاكم تجاوزت . 3000 مليار اوقية طيلة السنوات الماضية بينما الاسعار ظلت ترهق كاهل المواطن وعلى. ارض الواقع لا توجد منشآت تتناسب مع حجم النفقات بين هذا وذاك تبقى نقاط الاستفهام مطروحة على تقديم مليار ونصف دعم احزاب يقال انها مملوكة الاشخاص تفتقد لمعايير مؤسسات الاحزاب الديمقراطية وخير مثالك على ذلك هرم ملاكها وتمسكهم. برئاستها رغم تجاوز بعضهم سن. الترشح لرئاسة الدولة في اخر حملة رئاسية.
في الاعراق الديمقراطية. قبل الانتخابا هنالك احزاب تتوفر على معايير المؤسسات يمكن دعمها كونها اولا تحترم معايير الدعاية هنا يمكن استفادة الاعلام والمجتمع المدني. بينما في موريتانيا لا يستفيد من دعم الاحزاب السياسية إلا من تربطه علاقة خاصة برئيس الحزب او مصاهرة
مليار ونصف دعم الاحزاب السياسية قبل اعلان انطلاقة حملة تشريعية بساعات وما يرافق ذالك من نقد نظام يعاني من نقص حاد في انجازات يمكن تسويقها للرأي العام والناخبين ليبقى السوال المطرح
هل ستكتفي. الاحزاب بالدعم المعتبر ام. ستنتهز ضعف انجازات الحكومة لكسب. الرهان ؟
