يتوقع بعض المراقبين للشأن السياسي في موريتانيا تجاوز  البطاقات ألاغية لعدد المصوتين في الاستحقاقات المقبلة التي تستعد 100 لائحة للدخول في   غمارها  وقد يواجه المواطن الموريتاني  صعوبة كبيرة في التصويت وبصفة خاصة  الأميين  الذين يمثلون غالبية كبيرة من المجتمع الموريتاني  ومن المثير للجدل وللسخرية الحضور القوي للقبيلة والجهوية فلكل قبيلة مرشح يستقبل من قبل مخيم أحزاب الأغلبية بعد رفض حزب  الدولة لترشيحه , فكل  إطار أو  أو سياسي  إذام لم يتم  ترشيحه من طرف  النظام الحاكم في موريتانيا يعتبر نفسه مظلوما ويستنجد بقبيلته ويترشح باسم حزب من الأحزاب القريب من النظام   هذا مانتج عن  تجاوز  اللوائح المترشحة والأول مرة في موريتانيا ل  100 لائحة  ممايقوي فرضية  ارتفاع نسبة البطاقات ألاغية وقد تتجاوز عدد المصوتين . بين هذا  وذاك  يبقى السؤال  المطروح  من  المسؤول الأول عن  ضياع أصوات المواطنين الأميين  وماهي  الإجراءات التي يمكن للجنة المستقلة  لللأنتخبات اتخاذها لمواجهة إعصار البطاقات لاغية المرتقبة  .