نظم قسم الأطفال في المركز الوطني للأنكولوجيا وجمعية أطباء ضد السرطان مساء امس مسيرة اطلق عليها “خطوات الأمل”
وخلال كلمتها بالمناسبة أوضحت الأمينة العامة لوزارة الصحة أن المعطيات الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة تظهر أن أكثر من 80% من الأطفال المصابين بالسرطان يتعافون في البلدان المتقدمة، ولكن في البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسط، ولا سيما في إفريقيا، تبلغ هذه النسبة حوالي 20%، مؤكدة على أهمية التشخيص المبكر، إذ أنه كلما تم اكتشاف المرض مبكرا، كانت فرص الشفاء أفضل، والعلاج أكثر فعالية وأقل تكلفة.
كما بينت أن متابعة الموريتانيين المصابين بالسرطان خلال السنوات الأربع الماضية كشفت عن نسبة شفاء تتراوح بين 40% و60%، معتبرة أن هذه النسبة مشجعة وتعكس مستوى الرعاية المتاحة لهذا المرض على المستوى الوطني، بالإضافة إلى التزام السلطات بمكافحة السرطان بشكل عام. ويمكن تحسين هذه النسبة من خلال التشخيص المبكر.
وتندرج هذه المسيرة التوعوية في إطار تخصيص شهر سبتمبر لمكافحة سرطانات الأطفال، والمراهقين، والشباب.