في تلميح أوضح من التصريح وصف الأمين العام المساعد للحكومة الدكتور اسحاق الكنتي ندوة للمعارضة بأنها خرجة إعلامية لقبيلة معينة حيث اقتطع صورة لثلاثة قياديين في المعارضة من خلفيات سياسية و أحزاب مختلفة و ينتمون لمجموعة قبلية عريقة لم يذكرها الكنتى و هي (إدوعلي) كانوا مشاركين في الندوة ضمن لفيف من قيادات المعارضة ,الأمين العام المساعد للحكومة و عضو الفريق الإعلامي للمرشح محمد ولد الغزواني الدكتور اسحاق الكنتي علق قائلا ” للذين يرفعون أصواتهم ضد ما يسمونه اتصال مرشحنا السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، بجهات قبلية وعشائرية وجهوية؛ زعموا! كيف تصنفون هذا الاجتماع؟!”.
تدوينة الكنتي أثارت الجدل و السخط في وسائل التواصل الإجتماعي و وصفها البعض بأنها تعمد للإثارة و زج في غير محله بإسم مجموعة قبلية في معركة شخصية للكنتي ,فيما طالب بعض النشطاء في الموالاة من المرشح محمد ولد الغزواني التخلص من الكنتي الذي هو أحد أعضاء فريقه الإعلامي لما سيجر له من متاعب حسب تعبيرهم سيخسر على إثره الكثير من أنصاره فحسب هؤولاء زلات الكنتى اللسانية القاتلة غير مبرمجة و قد تأتي في وقت حرج من السباق الرئاسي .
القيادي في حزب الحراك الشبابي الداعم للمرشح ولد الغزواني محمد ولد عبد القادر انتقد بشدة تدوينة الكنتي و وصفها بالتملقية في تدوينة هذا نصها :
” في محاولة تملقية يحاول الشهيد الحي السرتي المدعو الكنتي نسبة لا صفة التقرب لمرشح الإجماع الوطني الذي قال فيه سابقا مالم يقله مالك في الخمر أو – الفودكا- حسب ما ورد في مقاله القدحي في حق مرشحنا ولد الغزواني
وفي خطوة تستدعي الرد المناسب على تدوينة موغلة في الحقد والقبلية واصفا ثلاثيا من قادة المعارضة ينتمون لقبيلة واحدة إلا أنهم بعيدون كل البعد عن أي استخدام سياسي لها فلم ينظموا اجتماعا لدعوة قبيلة للتصويت لهم فهم يترفعون عن الغوص في ما لا يتماشى مع قناعاتهم الراسخة
وتاريخهم السياسي يشهد لهم بذلك ويحترمهم الموالي قبل المعارض ولم يتعلموا التلون من الأخضر السرتي الى الازرق الجمهوري مرورا بالاستشهاد دفاعا عن القذافي افتراضيا
ابحث عن غيرها واترك العلويين أن هم تركوك
ويؤسفني أن اتقاسم دعم مرشح مع متلون يتوهم فوق حجمه وصدق موسى افال واسلمو ولد عبد القادر حين انسحبا من ندوة نظمتها وكنت ضيفا عليها معللين انسحابهم بحضور كم لانكم دون المستوى فعلا تؤكدون يوما بعد يوم بأنكم دون المستوى . “