أعلن عدة مترشحين غير معتمدين من طرف المجلس الدستوري تشكيل كيان معارض موحد، تحت اسم “جبهة المعارضة الديمقراطية”.
وأعلن الكيان الجديد خلال مؤتمر صحفي عقده ليل الاثنين مقاطعته للمسار الانتخابي الذي وصفه بالأحادي، والذي يجري الترتيب له حاليا من قبل النظام.
وأكد المرشحون الذي تم استبعادهم بسبب عدم حصولهم تزكية من العمد بأن مقاطعتهم للمسار الانتخابي ستكون مقاطعة نشطة، وهي المقاطعة التي تؤطر وتنظم الوقفات الاحتجاجية الرامية إلى فضح التزوير، ودعوا الناخبين لرفض المشاركة فيما وصفوها بالمسرحية المكشوفة.
ولفت الكيان الوليد إلى أن هذه الجبهة المعارضة سينضوي تحته كل حزب سياسي أو تيار أو منظمة غير حكومية، أو شخص يسعى لرفض الواقع السيئ الذي جرَّ البلاد إليه “تغوُّل النظام الحالي وأسلوبه الدكتاتوري والشمولي والبدائي في تسيير البلاد وجرها إلى عدم الاستقرار وإلى المجهول”.
وأكدت الجبهة للشعب استمرارها بإرادة قوية وعزم لا يلين في هذا المسار حتى تحقيق العدالة والديمقراطية للشعب وتخليصه من هذا النظام في أقرب وقت ممكن.
ووقع الإعلان كل من:
– أحمد ولد صمب ولد عبد الله
– أعلي الشيخ الحضرامي أمم
– محمد ولد الشيخ
– محمد ولد عبد العزيز
– سيدي ولد بلال سيدي
– محمد أعمر بن ويس