مدير الأمن الجنرال أبرور يستنكر بعض تصرفات أفراد الشرطة ويعتبرها مخلة*
قال المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين إن الحديث بات يتزايد حول عدم نزاهة عناصر الشرطة المكلفين بنقاط التفتيش عند مداخل المدن، وعلى المحاور الطرقية، ومعابر الحدود، ونقاط التفتيش المؤقتة في المدن.
وأضاف ولد محمد الأمين في تعميم صادر عنه، أن المعنيين باتوا يركزون جهودهم على البحث عن عائد مالي رخيص، خلافًا للمهام الأمنية المسندة إليهم وعلى حسابها.
ووصف مدير الأمن هذا التصرف بأنه مرفوض تمامًا، مشيرًا إلى أن على قيادة هذه العناصر تحمل مسؤوليتها بالقضاء على هذا السلوك المشين دون تأخير، مشددًا على أنه لا يمكن إعفاء أي مستوى قيادي من مسؤوليته في هذا الصدد.
هذا التصريح من اعلى هرم في الشرطة يعكس مشكلة تتعلق بسوء تصرف بعض أفراد الشرطة الذين يفترض بهم الحفاظ على أمن المواطنين والممتلكات. من الجيد أن يكون هناك موقف حازم من الإدارة العليا في جهاز الأمن الوطني، ولكن الأمر يستدعي أيضًا متابعة دقيقة وإجراءات حازمة للتأكد من القضاء على هذه التصرفات. كما أن التصريح يسلط الضوء على أهمية الشفافية والمحاسبة في أجهزة الأمن، وهو أمر ضروري لبناء الثقة بين المواطنين والشرطة.