قرر المدير العام لإذاعة موريتانيا عبد الله ولد حرمة الله استبعاد العلامة الجليل وحبر الفقهاء اسلم ولد سيدي المصطف من المسطرة البرامجية لإذاعة موريتانيا ..
وقد استغرب العشرات القرار الذي اتخذه المدير العام لإذاعة موريتانيا بينما لم يصدق البعض حدوثه نظرا لمكانة العلامة ولحاجة المدرسة الرمضانية له، وقد علق البعض مستغربا كيف استطاع مدير الإذاعة ان يستبعد من مدرسة الموريتانيين الأولى (الإذاعة) علامة مثل اسلم ولد سيدي المصطف وتحت أي ظرف..؟.
ومنذ وصول المدير المثير عبد الله ولد حرمة الله على رأس اذاعة مويتانيا وهي تمر بمرحلة لاتحسد عليها من الفساد الاخلاقي الذي لايمكن السكوت عليه، اللهم الا اذا كانت هناك إرادة سياسية لصرف النظر عن تلك الممارسات المريبة التي دمرت كيان أعرق مؤسسة إعلامية في البلد ،والتي ظلت إلى وقت قريب نموذجا فريدا يحتذى به في المنطقة.
للأسف يلاحظ أن المكاسب التي خلفتها أجيال متعاقبة على إذاعة موريتانيا بدأت في التراجع ،حيث تحولت المؤسسة الى وكر من أوكار البطش الأعمى مباشرة بعد أن تسلمت زمامها يد غير أمينة تحاول جاهدة علمنة هذا الصرح الاعلامي البارز وابعاده مسافة غير قصيرة عن الطابع الديني الذي منحه صورة ناصعة البياض حتى اصبح موضع وقار وتقدير من الجميع…
ليس هذا فحسب وانما استخفافه بالعلماء عندما اجتمع بهم في مرة سابقة بعد أزمته مع المجلس العلمي لاذاعة القرآن الكريم ،حيث قال لهم بالحرف الواحد انما يقوم به من تصرفات طائشة هو بتوجيهات من الرئيس ولد عبد العزيز الذي عينه في هذا المنصب ،وهو هنا يبرر بعض التجاوزات التي الحقت الضرر بأهم قطاع في شبكة الاذاعة وهو قناة المحظرة واذاعةالقرآن الكريم .
واليوم آخر سقوط المدير المثير عبد الله ولد حرمة الله، هو استبعاده للعلامة اسلم ولد سيدي المصطف من المدرسة الرمضانية،فماذا بعد تهميش العلماء ورثة الأنبياء؟.