مجلس الوزراء يعيد الثقة في صاحب التصريح بأن هذا النظام مكمل لنهج العشرية: الناطق باسم الحكومة سابقًا*
أعاد النظام الثقة في أحد أشهر وزراء العشرية، الناطق باسم أول حكومة في مأمورية الرئيس الأولى، الوزير سيدي ولد سالم. الوزير المعروف بتصريحه الذي أزعج بعض الأوساط السياسية حين قال إن نظام ولد الغزواني استمرار لنهج العشرية. اليوم، عين مجلس الوزراء الوزير ولد سالم مديرًا عامًا لشركة الكهرباء، في خطوة تعكس تجديد الثقة في شخصه واستمرار تأثيره في الساحة السياسية.
هذا التعيين يعكس مدى الأهمية التي يوليها النظام للكوادر ذات الخبرة العالية والتي لعبت دورًا محوريًا في حكومات سابقة. تعيين سيدي ولد سالم في هذا المنصب الحساس يؤكد على الثقة المتجددة في قدراته وكفاءته في إدارة مؤسسات الدولة الكبرى. يُنظر إلى هذا القرار على أنه خطوة لتعزيز استقرار قطاع الطاقة في البلاد، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها شركة الكهرباء في تحسين خدماتها وتوسيع نطاق تغطيتها.
من جهة أخرى، فإن هذا القرار قد يثير بعض الجدل في الأوساط السياسية، خاصة بين من يرون أن إعادة تدوير بعض الوجوه القديمة لا يتماشى مع تطلعات التغيير والإصلاح. ومع ذلك، يبقى السؤال الأكبر هو ما إذا كان هذا التعيين سيؤدي إلى تحسين فعلي في أداء شركة الكهرباء وتحقيق الأهداف المرجوة منها، أم أنه مجرد خطوة رمزية لدعم استمرارية النهج السابق.