من المفترض أن تكون أيام العطلات ونهاية الأسبوع فرصة للراحة والاستجمام، لكنها تتحول في كثير من الأوقات إلى مصدر للتوتر والمشاكل بين الزوجين.
وكشف موقع “سيكولوجي توداي” أن التوتر على اختلاف أنواعه الذي يحدث طوال الأسبوع يظهر بشكل تراكمي على الزوجين خلال العطلة، مضيفا أن “الشجار يحدث نتيجة استنزاف قدرتهما على التحمل، وليس بالضرورة بسبب خلاف يستحق هذا العناء”.
ووجدت دراسة حديثة أن التوتر يؤثر على قدرة الزوجين على التأقلم أو التعامل بفعالية مع بعضهما، وقد يؤدي أيضا إلى استنزاف قدرتهما على التنظيم الذاتي.
في هذا الصدد، قالت الاختصاصية النفسية والاجتماعية، لانا قصقص، في حديثها لقناة “سكاي نيوز عربية”:
متطلبات العمل ومتطلبات العائلة أصبحت عالية جدا.
لا يجب أن نكتم مشاعرنا، على الجميع معرفة إدارة المشاعر بشكل يومي، حتى لا نفجرها في أيام العطلات.
يجب أن يكون هناك حوار يومي ومتبادل بين الزوجين لمعرفة الضغوطات التي يعيشونها.
في العائلة، حاليا لا يوجد شيء اسمه وقت فراغ، لكن يجب الاهتمام أحيانا بهذا الأمر، حتى نعطي المجال لكل طرف للتنفيس عن غضبه.
الشجار يؤثر كثيرا على العلاقات على المدى القريب والطويل.