في بموريتانيا التي تعاني مسبقا من ضعف الانترنت، ، تلجأ السلطات ا لقطع الانترنت جزئيا خلال أوقات الامتحان فكيف يستقبل المواطنون ن هذا القرار؟ وما هو تأثيره؟
لليوم الثاني على التوالي، تشهد موريتانيا انقطاعا جزئياً في الانترنت، في محاولة لمنع محاولات الغش خلال امتحانات الثانوية العامة (البكالوريا). وقد تعذر الدخول إلى شبكات التواصل الاجتماعي، لا سيما فيسبوك وتويتر وواتساب وانستغرام، حسب ما أكده موقع “نيت بلوكس” المتخصص في رصد حالة ً
واقترح البعض حلولاً أخرى بدل قطع الانترنت كوضع ‘”أجهزة تشويش داخل المراكز تفتح وقت الامتحان، تشوش على الاتصالات والإنترنت معا”، كما اقترح “القضاء على العصابات الإدارية التي تغير أوراق إجابة الطلبة
غير أن هناك من رأى أن قطع الانترنت يمثل حلاً، جيدا لوضع حد لهذه الظاهرة خاصة ان معظم مستخدمي الانترنت لا ينتجون شيئا ولايقدمون اضافة وليست لديهم استثمارات ستتوقف بقطع الانترنت فقط لانهم لايستغنون عن فيس بوك و واتساب وسناب شات ..
ويقول مراقبون إن مشكلة الغش يجب مواجهتها بإصلاح جاد للمنظومة التعليمية برمتها، بينما قطع الانترنت هو اعتراف أن الظاهرة لا توجد فقط عند حالات معزولة، وأن السلطات التربوية عاجزة عن اصلاح التعليم