لا أرى أن الدكتور ولد مدو هو صاحب النطق باسم الحكومة، الرجاء رفع الحرج عنا وعنه.
من وجهة نظري كصحفي متمرس على حضور المؤتمرات منذ عشر سنوات، لا أرى أن النطق باسم الحكومة مناسب للدكتور والإعلامي البارز الحسين ولد مدو، رغم اختياره لوزارة الثقافة والفنون. النطق باسم الحكومة يحتاج إلى شخص سبق وأن عمل متمرسا في القطاعات الحكومية، ويعرف كيف يتهرب من بعض القضايا التي لا تخدم الحكومة، وإن كانت حقيقية.
الدكتور الحسين متخصص في تقديم المحاضرات الدولية ولا يعرف التملق ولا التهرب، وهذا لا يخدم النطق باسم الحكومة. وعليه، نطالب الرئيس برفع الحرج عنا كصحافة وعنه كوزير للثقافة والاتصال والفنون.
–
مع التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة في الوقت الحالي، من الضروري أن يكون النطق الرسمي متماسكًا ومتوازنًا، ويعكس موقف الحكومة بشكل دقيق ومهني. يحتاج الأمر إلى شخص يمتلك خبرة واسعة في التعامل مع وسائل الإعلام وفهم عميق لكيفية إدارة الأزمات الإعلامية. الدكتور الحسين، رغم كفاءته العالية في مجاله الأكاديمي والإعلامي، إلا أن قدراته قد تكون أفضل استغلالًا في مجال الثقافة والفنون حيث يمكنه أن يحقق تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا.
نحن كصحفيين ندرك تمامًا أهمية التواصل الفعال بين الحكومة والجمهور، ونتطلع إلى رؤية تغييرات تعزز من هذا التواصل بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين. لذا، نأمل من القيادة النظر في تعيين شخص مناسب يمتلك الخبرة المطلوبة في النطق باسم الحكومة، مع التأكيد على دعمنا الكامل للدكتور الحسين في منصبه كوزير للثقافة والاتصال والفنون، حيث يمكنه أن يساهم بشكل فعال في تعزيز المشهد الثقافي والفني للبلاد.
بهذا الشكل، يمكننا جميعًا أن نعمل معًا لتحقيق أهدافنا المشتركة في بناء مجتمع مزدهر ومتقدم، يتمتع فيه الجميع بحرية التعبير والتواصل الفعال.
من صغحة المدير الناشر
لموقع اخبار الوطن آبيه محمد لفضل
