خمسة أيام بلياليها فتحت خلالها اتحادية كرة القدم خزائنها الممتلئلة اصلا بأزيد من نصف مليار كانت قد جمعتها في عام 2014 بحجة مشاركة المنتخب الوطني للمحليين حينها في نهائيات الشان بدولة جنوب افريقيا
اليوم وقد اعلنت الاتحادية اختتام حملتها لجمع التبرعات للمنتخب ربما تطرح عدة تساؤلات مرة ثانية أليس من حق المواطن المنهك الذي جمعت هذه المبالغ الضخمة من ماله العام دون مشورته أن يعرف مصيرها وتفاصيل صرفها؟
التبرع ليس جريمة خاصة اذا تعلق الامر بالمنتخب الوظني لكن ايضا توضيح مسار هذه الاموال اسلوب راقي يزيد من ثقة المواطنين في اتحاديتهم ومنتخبهم الوطني
على الاتحادية الجادة كما تدعي الظهور في برنامج تلفزيوني للرآي العام تشكر المواطن علي التبرع لها علي الاقل والكشف عن استراتجيتها التحضيرية للمنافسة بمعنى اخر كم ستقيم من معسكر تدريبي وكم سيلعب المنتخب من مباراة ودية تحضيرية وتكاليف المعسكرات والمباريات الودية. .الخ حينها سيعلم المواطن انها جادة في حملاتها وان امواله صرفت فعلا في مصلحة منتخبه
لكن مالايعقل ان تجمع هذه الاموال الضخمة وتختتم الحملة بكل بساطة دون توضيح المزيد عن اهدافها خاصة ان الحملة السابقة اثارت الكثير من الجدل ومايزال البعض يريد تفسيرا لمصير نصف مليار وهو مبلغ كبير وكافي لتوفير عشرات المشاريع الصغيرة لفيالق العاطلين عن العمل ولعشرات المرضى والمعوزين…