تمكن فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من إرجاع البسمة لمحايا الجمهورية الإسلامية الموريتانية دوليا وإرجاعها لسابق عهد الدبلوماسي حين كانت زمننا مضى رائدة في المجال الدبلوماسي واليوم أعادها محمدعبد العزيزلذالك المجد وجاء بالأفارقة لعقد قمته في نواكشوط وأنشأ قصر المؤتمرات الجديد وتمكنت القيادات الأمنية والقوات المسلحة من تأمين حقيقي لقمة نواكشوط الإفريقية
لكن الكارثة العظمى ووصمت العار التى مرغت رؤسنا نحن الموريتاني في الأرض هي اللجنة الإعلامية وللجنة المشرفة على البروتكولات فهاتان للجنتات أرتكبات كوارث فاللجنة الإعلامية كانت فاشلة بكل القايس ولم تقم بأي عمل إعلامي يمثل الإعلام أويقترب منه بدأ بفضيحة بيع البطاقات إلى إستدعاء المتطفلين على الصحافة الذين لا يفقهون قولا ولا فعلا ولعل المتابع للقمة يدرك حجم فشل هاتان للجنتان فلجنة البروتوكولات فاشلة تماما في عملها فلم يجد الأفارقة ما عهدوه في هذا البلد من مراسيم استقبال تمثل تراث البلد
والحقيقة المرة أن للجنة الإعلامية وللجنة لبروتكولات تم إختيار طواقمهم بشكل خاطئ جدا ويصدق فيهم كلام الأستاذ والكاتب الكبير حبيب الله ولد أحمدو حيث
حيث طالب بجلد الفريق التلفزيوني ونحن هنا نضيف لذالك الطلب جلد جميع أفراد اللجنة الإعلامية ولجنة لبروتكولات وسجنهم لارتكابهم جريمة تاريخية في حق الوطن لاتسقط بالتقادم
وهو طلب ملح نرجو من القيادة في البلد تنفيذه فوراو التدخل لإزالة ذاك الوجه القبيح الذي أظهرتنا به هاتان للجنتان لجنة لإعلام ولجنة لبروتوكولات
حتى نحافظ على النجاحات الدبلوماسية التي حققتها القيادة الوطنية والأمنية والجيش بتشكيلاته
حيث إستطاعت القوات المسلحة والأمنية من كسب الرهان الأمني وأمنت القمة بشكل ناجح كما فعلت مع القمة العربية لتثبت أن أجهزت أمننا وقواتنا المسلحة قادرة على بسط الأمن وحماية ضيوفها .
بقلم المدير الناشر لموقع أخبار الوطن أبيه ولد محمد لفضل