على كينروس تازيازت موريتانيا المحدودة تنقية حوض إستقبال السيانيد الذي وصلت فيه مادة السيانيد القاتلة 60 مترا في باطن الأرض ،فلديها كافة االوسائل المادية و البشرية و التكنولوجية كي تتدارك الوضع قبل فوات الاوان، و بعد تنقيته تقوم بوضع الحامي البلاستيكي كما هو الحال بالنسبة للحوض الثاني بدل افتراشه الأرض مباشرة ، والا ستكون الكارثة في السنوات القادمة حسب بعض الدراسات التي تقول أن السيانيد المسرب سيختلط بالمياه الجوفية خلال الخمسة عشرة سنة القادمة لا سمح الله،و قد يكون لهذه المادة الكيمياوية القاتلة أثر مباشر في المدى القريب على ساكنة المنطقة بصفة عامة و على القرى و مواشيها او مايسمى (بالساكنة المحلية ) التي لا تبعد عن المنجم سوى 6 كلم ،هذه الساكنة التي كانت تعاني الكثير من التهميش و الغبن و اليوم تغيرت أحوالها إلى الأسوء، تم إستثناء أبنائهم من العمل بحجة البلديات ،و تدهورت ظروفهم الصحية و تم توقيف الباس الذي كان ينقل المرضى للمستشفى بالشركة، و لم يعوض بسيارة إسعاف كما هو الحال بالنسبة لكافة القرى ،اللهم تقديم بعض الأدوية البسيطة و أغلبها من paracetamol مقدمة من طرف من تم التعاقد معهم من طرف مكتب العلاقة مع المجتمع ، فهؤلاء السكان لم تنعكس عليهم ثروة ارضهم المكتشفة التي كانوا يقطنونها منذ زمن بعيد بالرغم من أنهم المتضرر المباشر من المواد الكيمياوية المختلفة ومضاعفات المنجم بصفة عامة