انواكشوط(شبكة المراقب):قال القاضي المتدرب الامام حمادي السعيدي المجلسي إنه تعرض لظلم بين من جهات رسمية بعد رفض تنفيذ حكم قضائي يتيح له ولوج سلك القضاء ،جاء ذالك من خلال تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بالفيسبوك:
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
اللهم أقر عينه فينا وفي آل بيته وفي المسلمين أجمعين
يا ذا الجلال والإكرام
تلك دعوتي وأنا أظلم هذه الأيام وتمتنع السلطات في البلد عن تنفيذ حكم قضائي غير قابل للطعن ومحلى بالصيغة التنفيذية يخولني الولوج إلى قطاع القضاء، بل يخولني المطالبة بالتعويض عن سنوات قضيتها خارج هذا القطاع وزملائي داخله.
كانت تصرفاتي منذ الطرد سنة ٢٠١٢ جميعها متأنية قانونية بعيدة عن الإعلام والإثارة سالكة مسلك التدخلات الودية والحلول المعروفة وطويلة النفس.
لكنها لم تؤت أكلها وبدا أن السلطات تتعنت في تطبيق القانون بحقي.
وكانت الأعذار دائما أني “مكصور اعمر ” أو “مخالف للقانون وللدولة الحق في أن تخالف القانون في حقي”. -حسب مصادر غير متهمة-
أما الدعاء على من ظلمني فما هو لي بخلق
بل أسأل الله أن يهديه ويحول بينه وبين الظلم
وأما من ظلمني أولا فقد سامحته قبل وفاته رحمه الله.
ومع طيي لصفحة هذا الملف أشكر الأستاذ المتبرع المحامي محمد ولد احمد مسكه. وكل من أعانني في الموضوع.
كتبه القاضي المتدرب:
الامام حمادي السعيدي المجلسي
الناجح الخامس بالترتيب الاستحقاقي لمسابقة اكتتاب القضاة ٢٠١١.
١٩/١٠/٢٠١٨