كان يوما مشهودا حتى صغار الحي فهموا أن الأمر يتعلق بخيانة زوجية فعبارات الرجل الذي اشتعل الراس منه شيبا كانت نابية على غي عادته يقول (ش ب) صاحب الدكان المشهور في الحي
الحادثة غريبة جدا وظاهرة غير مألوفة في مجتمع محافظ ان تخون سيدة في عقدها الرابع زوجها مع صديق اخوها الشاب الذي لم يبلغ بد سن الثلاثين وهو ما حصل وشكل صدمة لبعض سكان الحي الشعبي بالعاصمة
الزوج الذي اعتاد ان ينشغل في تدريس ابنائه ومساعدتهم في مراجعة دروسهم في البيت كان منهمكا جدا في شرح درس لابنائه بينما كانت زوجته في خلوة تامة مع شاب على سطح المنزل قبل ان يكتشف العامل الفضيحة حين صعد بسرعة حاملا كاس شاي لها فاذا هي في وضع مخل ليعود ادراجه دون ان تشعر ويخبر الرجل وابنائه والعرق يتصبب عليه فقز الجميع الى سطح المنزل لتأكد قبل ان تصيبهم جميعا صدمة المشهد وفداحة الفعلة
قفز الشاب الى سطح المنزل المجاور وخلفه قفز الزوج بينما كان الابناء يستفسرون السيدة عن المشهد وهل اصابها جنون حقا
امسك الزوج بالشاب بعد عراك عنيف بمساعدة بعض الشباب الجالسين حينها عند الحانوت ليكتشف ان صاحب الجريمة ابن مسؤول كبير وهو صديق شقيق السيدة
وبعد استفساره له عن دوافع الفعلة ومن خول له دخول منزله بهذه الطريقة اجابه بانه كان على تواصل مع السيدة وانه يعطيها نقودا من حين لاخر وان العلاقة قديمة
تردد المسكين في تسليم الشاب للشرطة الا ان وساطات ضغطت على الرجل واجبرته على اخلاء سبيله والعودة الى بيته فالجيمع اقنعه بان زوجته تتحمل وزر القضية كلها ….
يتواصل