منذ تسليم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة لرئيس منتخب سقط الكثير من الأقنعة وشاهت أغلب الأوجه التي كانت تتلالى في حضرته
إلا أنه قد يصدق المثل القائل رب ضارة نافعة
حيث تطاير الأعداء من الحجور وصطف الناقمون الباحثون عن القصاص بأي ثمن وبأي وسيلة
ولأن الطريقة العرجاء المكشوفة التي يعتمدها البارون ولد بوعماتو في شراء المواقف والمبادئ والبشر باتت واضحة كوضوح الشمس فقل ما تبوغ شمس يوم إلا ويشتري البارون أناسا في الفرد أو الجملة واضعا نصب عينيه انتقاما من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وبأي ثمن
مجندا لذلك ذباب الكترونيا عابرا للقارات ينفث سمومه داخل وخارج البلاد
ومن الواضح أن هذا الذباب أيقظ في عمدة سينلوي السنغالية ردة فعل مثيرة حيث دق أصابعه في ميناء انجاكو الموريتاني معتبرا أنه يشكل عائقا اقتصاديا أمام سكان بلديته ويحرمهم من التشغيل وفرص العمل في تناقض صارخ مع المعطيات
ولم يقف العمدة عند هذا الحد فقد طالب حكومة بلاده النظر بجدية حول هذا الميناء
جاء ذلك في ظرفية خاصة تعيش فيها الدولة الموريتانية صراعا محموما بين المحي الكامل لبعض إنجازات العشرية الماضية وإخفاء صاحبها في ملفات التحقيق
وقد كلف بناء هذا الميناء 352 مليون أي ما يزيد على 130 مليار أوقية قدية
وقد تم بناءه في الفترة مابين 2018و 2019