علم موقع أخبار الوطن من مصادر مطلعة أن وزارة التعليم بعثت عدة رسائل لمدير الإسكان تطالبه بتسليم دفتر الالتزام لمدارس رفضت عدة قرى وكذالك اللجنة الفنية المختلطة تسليمها لعدم توفرها على معايير السلامة ومن بين تلك المدارس مدرستين في قرية عرفات تابعة لمقاطعة أبيتلميت وحسب المعلومات الواردة من القرية ان المدارس كلفت خزينة الدولة 300 مليون أوقية وحسب فنيين في القرية ان المقاول لم يتكلف منها أربعون مليون أوقية واثناء تقصينا للشركة التي اشرفت على بناء المدارس توصلنا إلى معلومات تفيد بأن المقاول المشرف على بناء مدارس عرفات لديه سمعة سيئة بعد فشله في بناء جزء من سوق عثمان في ولاية أنواكشوط الجنوبية واستغرب بعض المهتمين بشأن العام بتضييق الخناق على مدير شركة أنير والتسامح مع مدير الإسكان المتهم بختلاس عدة مليارات وكذالك التلاعب بمعايير سلامة بناء المدارس بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي اجمعوا على أن مدير الإسكان يبغي أن يسجن قبل مدير أنير الذي يتوقع البعض أن يكون ضيف سجناء الخزينة في الأيام المقبلة في بير أم أكرين بعض المدونين قال أن ولد جعفر يبغي أن يكون ضيف سجناء الخزينة قبل مدير أنير واستغرب الكثير من تجاهل الوزيرة الوصية لملف مدير الإسكان وتهربه من المفتشية وتسليم دفتر الالتزام عمل المدارس التي طلبت منه وزارة التعليم عدة مرات في رسائل رسمية غياب الوزيرة عن مايدور في فلك قطاعها لم يستغربه البعض لعدم خبرتها وخطورة ولد جعفر سياسيا وفنيا ممايجعله قادر على التلاعب على الوزيرة الشابة التي تم تعيينه بطريقة مثيرة .