علم موقع مستقل من مصدر مطلع ان فتاة ثلاثينية تعمل سماكة تسببت في فتيل كيد فضيحة اجتماعية من العيار الثقيل، تمثلت في اغتصابها تحت رضاها مستخدمة حيلا لا تخطر على بال العصابة التي تواطأت على اغتصابها جماعية دون شعور زوجا ولا علم العصابة التي سلمت هي لهم جسدها لغاية في نفسها.
وبحسب وقائع الحادثة فان فتاة متزوجة تدعى “الزهرة” تعمل في حانوت لبيع الخضر والسمك بدار النعيم، تواطأت مع فتيان تعرفت عليهم من خلال ابن خالتها فاغتصبوها في مكان منعزل في الميناء حيث تم استدراجها من قبل “قريبها” ابن الخالة على انه سيشترى منها هاتفا ذكيا عرضت عليه بيعه لها.
وقد اتصل عليها بغرض شراء الهاتف، حيث أغلقت المحل وتوجهت فورا إليه في بيت مهجور في مقاطعة الميناء وعند مجيئها اغتصبها ثم اتصل بأصدقاء له واغتصبوها جماعية ولم تبدي لهم اي مقاومة أو رفض، وعند خروجها من الشقة قدمت شكوى من الفتيان إلى الشرطة متذرعة بإغتيادها بالاستدراج ثم باعتقال الفتيان لدى مخفر الشرطة.
وقال المصدر الذي روى تفاصيل الحادثة للإعلامي إن القناة متزوجة وأخفت الأمر عن زوجها الذي بقي دون علم بالأمر حتى اللحظة.
وقد تم استدعاء والدة الجاني الرئيسي ابن خلتها التي حضرت الى الشرطة وعوضت للفتاة -المحتجة بالإغتصاب- مبلغ 150.000 أوقية قديمة مقابل سحب الشكاية واطلاق المعني وهو ماتم بالفعل، وبقي الاخرون معتقلين الى ان يدفعوا تعويضا او تتم إحالتهم الى وكيل الجمهورية.
ثم قامت الفتاة وخالتها بالتستر على القضية وإخفائها عن الزوج الذي بقي خالي العلم بفعل زوجته الشنيعة.
وبعد فترة رحلت عن ذات المنطقة لان الجيران على علم بتفاصيل القضية وأغلقت المحل -الذي يستخدمه “جزار” آخر رغم ان عنوانها القديم مازال مسطرا على بابه-، ثم فتحت محلا آخر في منطقة أخرى من دار النعيم والأرجح انها في القطاع 18.
*نشير الى ان الحادثة وقت السنة المنصرمة وملابساتها في طي الكتمان عن الزوج الذي إلى حد الساعة لم يعلم بهذه الفضيحة الكيدية التي حبكتها زوجته من خلال الصيد بجسدها لرغبتها في المال.
*المصدر لم يتفق على عدد الفتيان قال إنهم أربعة… ثم إنهم إثنان وثالثهم ابن الخالة، ولذا غيبنا في السرد عددهم ووجب التنويه.
الإعلامي