بعد 19 سنوات من الصداقة والتواصل الدائم تكتشف سيدة في عقدها الثالث أن صديقتها المقربة تخونها بشكل محترف جدا منذ بعض الوقت مع زوجها وأب أولادها الخمسة لتكون الصدمة قوية بعد أسابيع من المتابعة والرقابة وشهرين من الشك وبمساعدة صديقة ثالثة لهما
وفي تفاصيل الحادثة أن سيدة تبلغ من العمر نحو 36سنة تسكن بأحد أحياء نواكشوط تربطها علاقة صداقة قوية بسيدة آخرى منذ مقدم إهلها الى نواكشوط حيث درست معها الثانوية والاعدادية في مكان واحد قبل أن تتزوج كل واحدة منهما وتغادر حيهم الصغير في بوحديده بعد لكن العلاقة ظلت قائمة وعلى تواصل دائم وتبادل للزيارات بشكل مستمر
ومنذ شهور لاحظت السيدة “م” أن زوجها أصبح لايرغب في تواصلها مع صديقتها التى تسكن في تيارت ويحاول جاهدا أن يفسد علاقتها بها بحجة أنها مطلقة وأصبحت كثيرة الخروج وبالتالي لم تعد صداقتهما مناسبة فحاولت إقناعه بأن صديقتها سيدة محترمة ومن أسرة محافظة وأنها تركز على تربية أبنائها وتجارتها فقط لكن المسكينة لم تكن على علم بأن زوجها وقع في حب صديقتها العزيزة عليها منذ أزيد من سنة وقد تزوج بها فعلا بطريقة سرية وأجر لها شقة بأحد أحياء لكصر يلتقى بها بشكل مستمر فيها
وبعد نجاحه في اقناعها بالموضوع توجه الى صديقتها واقنعها بالفكرة فاستجابت وبدأت العلاقة بين السيدتين تمر بمرحلة جفاء وعدم تواصل لكن صديقة لهما لم تستوعب الفكرة لمعرفتها الجيدة بالسيدتين وحاولت فهم سر توتر علاقتهما وبدأت بالصديقة التى تخون صديقتها مع زوجها واستفسرتها ذات يوم لكنها لم تتوصل الى نتيجة لإصرار السيدة التى تخون صديقتها على أن علاقتهما طبيعية لكن المشاغل هي العائق في عدم التواصل وفجأة وهي تتصفح هاتف صديقتها الذي تركته بجانبها وخرجت لتحضير الشاي لها ارسل زوج صديقتها الاخرى رسالة صوتية ولما لمحت صورته فتحت الرسالة فإذا به يطلب من زوجته غير المعلنة تغيير موعد اللقاء الذي اتفقا عليه بحجة أن لديه انشغالات في العمل وبالتالي عليها انتظاره في حدود الساعة التاسعة مساء فاستغربت الأمر وتصببت عرقا ثم ارسلته لهاتفها واحتفظت به ثم اخبرت صديقتها أنها ستغادر بحجة أنها تركت أمها لوحدها وأن عاملتهم في اجازة
واستشاطت غضبا وطلبت من صديقتها الاخرى القدوم فورا اليها لأمر ضروري ففعلت وأخبرتها بالحادثة وارسلت لها المقطع الصوتي وطلبت منها عدم التسرع حتى تقف على الحقيقة وانها ستساعدها في القضية
اتفقتا على متابعة الموضوع ومحاولة كشف المستور بطريقة محكمة وهو ماتكلل بالنجاح بعد أيام من المتابعة والترصد
الزوج وقع في الفخ بسرعة بعد أن اقنعته زوجته بتركها تسافر الى نواذيبو لأخذ قسط من الراحة مع أهلها وتفقد احوال امها التى كانت مريضة فوافق سريعا
ثم غادرت الى نواذيبو وتركت صديقتها تتابع الموضوع بحذر كبير وبعد ثلاثة أيام عادت متخفية ونزلت عند صديقتها التى تتابع معها الموضوع واتفقتا على يوم الأحد لأنه يوم عطلة وبكل تأكيد سيلتقي زوجها مع صديقتهما
وفي منتصف النهار اتصلت به أم أولاده تتفقد احواله وسألته اين سيمضي يومه فأخبرها بإنه سيمضى النهار في منزلهم للراحة قليلا وانجاز عمل مستعجل
فطلبت من صديقتها التوجه الى المنزل لمعرفة حقيقة ما اخبرها به زوجها فلم تجد سيارته وسألت صاحب الدكان فأخبرها بأنه منذ مساء الجمعة لم يعد الى المنزل
فقررتا التوجه الى صديقتهم الخائنة لمعرفة مايدور هناك ولمحاولة ضبط الرجل توجهتا الى حي صديقتهم وبعد وصولهم وتأكدهم من وجوده مع صديقتهم اتصلت الزوجة مرة اخرى بزوجها وأخبرته بأن ابنته تريد الحديث معه عبر الواتساب مكالمة فيديو لكنه رفض وقال إنه مرهق ويرغب في مواصلة النوم وحين يستيقظ سيتصل بهم تأكدت ثانية من أنه غيرموجود في المنزل فلم تستطع الانتظار فقررت اقتحام شقة صديقتها فصعدت اليها وطرقت الباب مرات ولما فتحت العاملة الباب دخلت مباشرة الى غرفة النوم فوجدت زوجها في حضن صديقتها فصرخت بصوت مرتفع وبدأت في ضربه قبل أن تسقط مغميا عليها وسط صراخ صديقتها المرافقة لها بينما هربت السيدة الأخرى التى كانت مع الرجل وركبت سيارتها واغلقت هاتفها
وبعد محاولات من الزوج لإقناع صديقة زوجته بضرورة اخذها الى المنزل وفتح الموضوع معها واطلاعها على كل حيثياته استجابت وذهب بهم الى منزله وبدأ في سرد بدايات علاقته بصديقتهم ومبررات زواجه منها ..الخ
ثم طلب من زوجته اغلاق الموضوع مقابل طلاقها منه ان رغبت في ذالك واعطائها شقة له في حي الفلوجة و سيارة فاخرة لكنها رفضت كل ذالك وطلبت منه طلاقها فورا و أخذها الى مكان تواجد صديقتها الخائنة لكنه رفض ذالك وكتب لها طلاقها وملكية المنزل .