أفادت صحيفة مستقلة نقلا عن مصدر مطلع من داخل وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي إن الوزير احمد ولد اهل داوود دشن مسجدا يوم الاثنين 2 أكتوبر بمسقط رأسه بقرية انواودار التابعة لمقاطعة ولاته بولاية الحوض الشرقي وأطلق على المسجد إسم “مسجد الفاتح” حيث تم بناؤه وتجهيزه من طرف جمعية العون المباشر الكويتية.
لكن المفارقة الكبيرة هي أن وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي قد صرفت في هذا التدشين مبلغا ضخما فاق التكلفة العامة لبناء المسجد .
وطبقا لنفس المصدر فإن الوزارة تكلفت فاتورة باهظة في هذه الرحلة لتأمين تحركت الوفد الكبير الذي أصر الوزير على اصطحابه ، فضلا عن السيارات التي تم إيجارها ومستلزمات أخرى.
هذا وقد حضر حفل التدشين الوالي المساعد بولاية الحوض الشرقي محمد الأمين ولد احمد وحاكم مقاطعة ولاته ومدير جمعية العون المباشر الكويتية وعدد من المسؤولين الأمنيين في الولاية .
وفي سياق متصل فقد علق أحد المدونين الموريتانيين “فساد” قطاع الشؤون الإسلامية في البلاد قائلا:
“وزارة الشؤون الإسلامية من الأكثر فسادا في موريتانيا بل هي وكر للفساد .. وهو ما يعطي صورة عن الأزمة الأخلاقية التي نسبح في وحلها
وكالات
