رفضت ابنة مدير شركة بجرأة فتح خزنة العائلة لصالح لصين مسلحين خلال اقتحام منزلهم الفاخر في بريطانيا البالغ قيمته 2.5 مليون استرليني.
واقتحم اللص أشلي فلتون، 42 عامًا، المنزل مع صديقه الذي لم يُذكر اسمه لأسباب قانونية، حيث تنكر الاثنان بزي ضباط شرطة قبل أن يقتحما المنزل ويقيدا الأم كيري، وهي معالجة فيزيائية ومدربة شخصية، بيديها وقدميها.
وعندما وصلت الابنة إميلي، قام اللصوص بجرها من شعرها وهددوها بحرقها بالمكواة، وقالوا إنهم سيطلقون النار على والدتها أمامها إن لم تُدلِ برمز الخزنة.
وبجرأة، رفضت إميلي مطالبهم، وأدخلت الرمز بشكل خاطئ مرتين قبل أن تخبرهم أن محاولة ثالثة ستشغل إنذار المنزل. عندها شعر اللصوص بالذعر وفرّوا من المنزل.
وقدّم فلتون للمحكمة وأصدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة، مع إمكانية الإفراج المشروط بعد 9 سنوات، وكان صدور الحكم قد تأخر بسبب تدهور حالته النفسية، حيث كان يتلقى علاجات مكثفة.
وخلال الاقتحام، دقع اللصوص بالأم وابنتها في الحمام، وفروا بعد سرقة ساعات فاخرة، وحقائب مصممة، ومجوهرات، ونقود، وأجهزة محمولة، بلغت قيمتها أكثر من 200 ألف جنيه استرليني.
لكنهم ارتكبوا العديد من الأخطاء التي مكنت الشرطة من تتبعهم. تركوا وراءهم أدلة تضمنت الحمض النووي في أرجاء المنزل، وتم تصوير سيارتهم بواسطة كاميرات المراقبة.