فتاة تستدرج رجل في سن والدها وتسلبه مبلغا ضخما وملابس جديدة كانت بسيارته وهاتفا وساعة ثمينة بالتنسيق مع اصدقاء لها اتفقت معهم على سيناريو الجريمة وتركتهم في منزل أجرته لهذا الغرض بمقاطعة الرياض ثم انطلقت نحو تفرغ زينه لاصطياد ضحية كما اعاتدت على ذالك منذ بعض الوقت
أمضت الفتاة البالغة من العمر 22سنة وقتا طويلا في اختيار ضحيتها المناسب حتى وقعت عينها على رجل خمسيني في سيارة فارهة في حدود الساعة العاشرة ليلا فاشارت عليه ، وطلبت منه توصيلها بسيارته الى حيث يمكنها ايجاد سيارة أجرة لعدم وجود مواصلات، في ذالك المكان فاستجاب لها ثم اقترح عليها أن يوصلها الى منزلها فأعتذرت له في البداية لكنه اصر على الأمر فواقت وأرسلت رسالة مكتوبة لاصدقائا بأنها في الطريق وأن عليهم الاختفاء في بيت من المنزل
ظن الرجل أنه وجد ضالته وبدأ في إغراء الفتاة بالمال وأنه يرغب في الزواج منها بطريقة سرية لأنه متزوج واستمر في الحديث حتى وصلت الفتاة المنزل فنزلت وطلبت منه انتظارها بحجة أن والدتها قد تكون مستيقظة وبعد أن رتبت كل الأمور للجريمة خرجت اليه وطلبت منه الدخول الى المنزل بهدوء …
دخل المسكين مسرعا الى المنزل فوجهته الى غرفة نومها لانها هي المناسبة حسب قولها وماإن اقترب من الغرفة حتى انهال عليه شابان بالضرب المبرح وقاموا باغلاق باب المنزل ثم واصلا الضرب حتى سيطرا عليه فسلباه مافي جيبه وأخبرهم أنه يحمل أيضا نقودا في السيارة وأنه مستعد لإعطائها لهم شرط اطلاق سراحه
تستر الرجل على القصة وخرج مسرعا الى سيارته لكن آثار الضرب ظلت بادية عليه وملابسه تم تمزيق بعضها وهو ماجعله يخبر أفراد عائلته بأنه تعرض لمشكلة صغيرة مع سائق تاكسي في الشارع ثم تطور نقاشهما الى شجار قوي لكنه رفض اعطائهم تفاصيل اخرى قبل أن يكتشف أبنه الكبير الحكاية من خلال أحذيته النسائية فالرجل لم يدرك أنه انتعل أحذية الفتاة من شدة الضرب وارتباكه من الحادثة فبادر الى اخفائهم ومحاولة اغلاق الموضوع خوفا من يفهم صديقه الذي كان موجودا حينها حقيقة الأمر
لكن الشاب في اليوم الموالي طلب من والده إخباره بتفاضيل القضية وتعهد له بأن تظل بينهم فقرر إطلاعه على الحكاية معترفا بذنبه وبفضيحته فأقنعه الابن بتقديم شكوى في منطقة الجريمة واستجاب له …..
تحدث هذه الامور بشكل مستمر في مختلف مناطق العاصمة ويتم التستر عليها عادة وطي صفحتها بخجل كبير تفاديا للمشاكل الاسرية والاخلاقية