فادت بعض المصادر ، بأن فتاة صحراوية تقوم منذ بعض الوقت بإستدراج كبار موظفين في الدولة الموريتانية إلى غرفة تؤجرها بإحدى الشقق المفروشة في مقاطعة تفرغ زينه بولاية نواكشوط الغربية.
وقالت ذات المصادر، إن أحد وزراء الحكومة الحالية من “صيادي” الفتاة، وكذلك الأمر بالنسبة لضابط “كبير” في المؤسسة العسكرية، حيث يترددان وغيرهم على الفتاة الصحراوية التي وصلت العاصمة نواكشوط قبل مدة، فيتردد عليها هؤلاء خلال عطلة الأسبوع في غرفتها بالشقق المفروشة المشار إليها، فيقضي الواحد منهم بعض الوقت هناك قبل أن يغادر ليحضر الآخر في التوقيت المحدد له، في إطار “طابور” تعده المعنية لـ”زوارها” من كبار الموظفين الذين دفعهم الإنحطاط الخلقي إلى التردد على هذه الفتاة، غافلين عن العقاب الذي ينتظرهم في الآخرة على ما إقترفوه من ذنب، سيحول سهراتهم و”السرور” في “حياتهم” إلى عذاب أليم يوم لا ينفع مال ولا بنون.
ميادين