دعت عائلة ضابط المخابرات الليبي السابق أبو عجيلة مسعود المحتجز في أمريكا بتهمة المساعدة في تفجير طائرة لوكربي، الليبيين للخروج في مظاهرات الجمعة احتجاجا على تسليم حكومة الوحدة أبو عجيلة للولايات المتحدة.
واحتجت عائلة أبو عجيلة في بيان صوتي ألقاه أحد المنتمين لهم على وصف عبد الحميد الدبيبة أبو عجيلة بالإرهابي.
وطالبت الليبيون بالنزول في الميادين احتجاجا على تسليم مواطن ليبي إلى الولايات المتحدة دون سند قانوني.
تاريخ قضية لوكربي
عام 1988، جرى تفجير طائرة تابعة لشركة بان أميركان في رحلة رقم 103 بين لندن ونيويورك، فوق بلدة لوكربي.
أقرت السلطات في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بمسؤوليتها عن التفجير، بعد اتفاقٍ مع الولايات المتحدة عام 2003، بتقديم تعويضات 2.7 مليار دولار لأسر الضحايا.
حوكم متهم واحد هو ضابط المخابرات الليبي السابق، عبد الباسط المقرحي.
وفق لائحة الاتهام الأميركية، قام مسعود بتجميع وبرمجة القنبلة التي أسقطت الطائرة.
بعد وفاة المقرحي، طلبت أسرته من المملكة المتحدة رفع السرية عن وثائق قيل إنها تزعم أن طهران تقف وراء العملية، ردا على إسقاط طائرة إيرانية بصاروخ للبحرية الأميركية 1988 أودى بحياة 290 شخصا.
في عام 2008 عقدت طرابلس مع واشطن اتفاقا بغلق ملف القضية نهائيا ووقف ملاحقة المتهمين بعد دفع التعويضات.