هي نفسها الاحتفالات والحشد والتجمهر وتبذير الاموال العامة والهجرة نحو المكان المزار …يبدوا انها عادة راسخة لايكاد رئيس مهما كانت شعاراته الاستغناء عنها فهي طقس ثابت لافكاك منه…
غزواني كان في بداية حكمه يتجنب هذه الاحتفالات ويحاول ان يظهر بشكل مخالف لسابقيه وان يفرض على اطر و وجهاء الولاية او المدينةالتي سيزور الابتعاد عن بؤر الاضواء حتى لايقال انه نفس نهج سلفه لكنه وقع في الفخ وظهر يوم امس كصورة طبق الاصل من خصمه وهو يستقل سيارة مكشوفة ويلوح بيديه بين جموع المستقبلين بعد ايام من الحشد القى فيها الحزب الحاكم بثقله واموال الدولة لاخراح هذا الحفل في الصورة المخجلة
وكركن ثايت اجتمع الرئيس بمن يسمونانفسهم أطر الولاية ومنتخبيها ووجهائها وفعاليتها النسوية وممثلي المزارعين و المنمين بها في لقاء ممل نفس المطالب التي طرحت منذ عقود ونفس الوعود التي كررت في كل اركان البلاد
السلطات تتوفر على الارادة من أجل اسعاد المواطنن..الزراعة مهمة جدا في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء وعليكم الاندفاع في الزراعة واستغلال الامكانيات المتاحة في هذا المجال خصوصا المياه والأراضي الخصبة
سيتم توفير الاوراق المدنية لجميع الموريتانيين دون استثناء ،مشيرا الى أن لجنة مهنية بمكلفة بحل مشاكل الحالة المدنية والسهر على تلبية مجمل المشاكل المطروحة في هذا المجال ستبدأ العمل بعد يومين في ولاية .