أي مجتمع له مبادئ ويسعى إلى تطبيقها وحملها إلى العالم الآخر لا بد له من رجال سياسيين أفذاذ ورجال دولة قادرين على ملازمة إرادة الدولة بالحكمة والحنكة .. قادرين بالعزيمة على حمل تلك المبادئ وهذا إن كان لا ينطبق اليوم على الكثيرين في بلدنا…فإن رجاله قليلون…..
رجل الأعمال الشاب بهاي ولد غدة الذي أثبت أن امتلاك موارد القوة السياسية وحده لا يضمن النجاح إلا إذا كان وراء هذه الموارد قوة من نوع خاص …..
تماما مثل ما حصل ولوحظ وأرهب الساسة في قطبي الأغلبية والمعارضة في جميع الأحداث السياسية التي عرفتها موريتانيا منذ 2009 إلى انتخابات اليوم……
لم يقبل رجل الأعمال الشاب ولد غدة ومنذ اللحظات الأولي إلا أن يكون في مقدمة الداعمين حقا وبقناعة تامة…. لمسيرة البناء والتغيير ولتوجهات وخيارات وبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز…..
وهذا ما أظهره اليوم وبرهن عليه من خلال طريقة العمل الميداني المثمر الذي سلكه…
حيث ظهر رجل الأعمال الشاب بهاي ولد غدة صبيحة اليوم وهو يقوم بحملات تعبوية ميدانية ولقاءات تحسيسية وتأطير في كل مكاتب التصويت بمقاطعة عرفات… منطلقا من قناعة راسخة بدعم مسيرة البناء والتقدم التي يقودها فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز باعتباره النموذج الحقيقي الذي أحيا روح التضحية والمنافسة في بلد يحتاج للتقدم والازدهار إلى المزيد من البذل والعطاء……
“المرابع ميديا”