عملية احتيال خطيرة بطلها رجل أعمال موريتاني والضحايا تجار شباب**

تعرضت مجموعة من الشباب التجار في بورصة تفرغ زينة لعملية احتيال معقدة، كان بطلها رجل أعمال موريتاني شهير يتقلد منصبًا هامًا في هرم إحدى الهيئات الانتخابية في نواكشوط. وتعد هذه العملية من أخطر عمليات الاحتيال التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، حيث استهدفت عددًا من التجار الشباب الذين وجدوا أنفسهم ضحايا لمؤامرة مدبرة بعناية.

تفاصيل الحادثة تشير إلى أن مجموعة من الشباب، من بينهم حمود ولد اللود وابراهيم فال وآخرون سيتم الكشف عن أسمائهم في تقرير مفصل، تعرضوا لخسائر كبيرة إثر هذه العملية. ووفقًا لتصريحات أحد الضحايا لموقع “أخبار الوطن”، فقد أكد أن المبلغ الذي تعرضوا للاحتيال فيه يقترب من 100 مليون أوقية، مما يهدد مستقبلهم المالي بشكل كبير إذا لم يتم القبض على المسؤولين عن هذه العملية.

الأمر يدعو إلى تسليط الضوء على خطورة التحايل وما يمكن أن يخلفه من آثار مدمرة على الضحايا، خاصة الشباب الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في عالم التجارة والاستثمار. مثل هذه العمليات تستدعي اليقظة والحذر، وأهمية تعزيز الرقابة والمساءلة لضمان حماية حقوق الجميع.