عمال يقتاتون من الحديد …..تحقيق .

عمال يقتاتون من الحديد

على قارعة طريق الأمل شريان العاصمة نواكشوط ومتنفسها الأول نحو القارة السمراء وفي الساحة الخضراء اليتيمة في توجنين والمعروفة لدى الساكنة بالحزام هنا في تلك البقعة وتحت ظل أشجار تلك الحديقة قرررجال أمنوا بقيمة العمل والتعفف عن مافي أيدي الناس قرر و تحويل الأسلكة الكهربائية العملاقة إلى قوتهم اليومي أخبار الوطن وانطلاق من مبدئه الراسخ والمتمثل في تشجيع أصحاب الطموح العصامين قررت

إجراء التحقيق التالي حول طبيعة عمل السياج الحديد في تلك المنطقة وأفدت لتلك المهمة فريقة متكاملة يشمل المصور والصحفي

فكان التحقيق في المحاور التالية

المحورالأول :المهنة الحرة تعريفها وأهميتها في الاقتصاد الوطني

المحور الثاني:مهنة صناعة السياج الحديدي

المحورالأول:المهن الحرة تعريفها وأهميتها في الاقتصاد الوطني

تعرف المهنة الحرة بالمهنة التي يتمتع صاحبهاباستقلال تام عن السلة حيث يتمثل اسقلاله ذالك عن السلطة في الجانب المالي فالموار المالية في هذه المهنة أصلها الشخص نفسه ومجهوده وعمله فعلا قدر العمل والجهد تحصد النتائج المالية وتختلف المهنة الحرة باختلاف مجالها وطبيعة عملها فمثل مهنة صناعة الأحذية كمهنة حرة تختلف كليا وبشكل تدريجي عن مهنة نقش وزخرفة المنازل وهكذا دواليك وتعتبر المهن الحرة عنصرا مهما في الحياة اليومية للفرد ورقماصعبا أيضافي الإقتصاد الوطن فبالنسبة للفرد تعتبر المهنة الحرة جزء في حياته حيث ترتبط حياته اليومية بتلك المهنة فالفرد يحتاج للعامل في زخرفة المنازل لزخرفة منزله ويحتاج لصانع الأحذية ليصنع له،حذاء يلبسه ويحتاج لمصلح السيارة ليصلح سيارته ويحتاج للحلاق لترميم وتصفيف شعره ونقله من رجل يعش في العصور القديمة مبعثر الشعرشاحب الوجه إلى رجل ذا مظهر متحضرأنيق يخطف أبصارالغواني والفرد أيضايحتاج

 

 

في هذا المحور الثاني وهي مهنة صناعة السياج الحديد ونقف مع ورشات تلك المهنة في توحدجنين

في كل صباح يتجمعون من كل ليلة حدب وصوب ومن كل ركن من العاصمة انواكشوط والهدف واحد كسب لقمة العيش بعرق الجبين تبدأ رحلة العمل المتمثلة في صناعة السياج الحديد بالخطوات التالية حبات من الفول السوداني وكاسات شاي على عجل وبعدها تبدأ المعركة يتجه القوم لذالك الكابل الكهربائي الضخم بعد حرقه ويبدأون في تفكيكه إلى أسلاك حديدة رقيقة فالكابل الكهربائي ضخم ويتألف من أمتاطويلة من الأسلاك الحددية بعد عملية التفكيك يتقسم العمال في ورشات ورشة لبسط تلك الأسلاك وتهيأتهالتدخل في ا

صناعة السياج والورشة الثانية تقوم بأخذ الأسلاك المجهزة وربطهاببعض على شكل مستطيل وهي مبسوطة على الأرض ويتشابه السياج في صناعته مع الخيمة أثناء الصناعة بعد اكتمال السياج يوضع على حافة طريق الأمل فذالك هو المكان المناسب للعرض حتى يراهو المارون من ذالك الطريق وفيما يتعلق بعائدات هذ الصناعة فهي حسب تعبيرالقوم مناسبة وتفي بالغرض والقوم راضون عنها مبدئياحيث تقيهم الفاقة والفقر وتوفر لهم العمل في جو من الحرية والإستقلالية تجد مع كل قائد فريق مجموعة عمال بينهم المتدرب والتي العارف بالمهنة جيد والكل له خظه ونصيبه من ما جادت به تلك المهنة وهي رغم العائد المالي تعتبر مدرسة تخرج المهرة في صناعة السياج الحديدي بمهارة واتقان وهي مهمنة يتجه إنتاجها بشكل أساسي نحو المناطق الداخلية حيث ياتي أكبرث الطلبات على هذه السلعة من داخل الوطن نظرا لحاجة ساكنة تلك المناطق للسياج الحديد في حماية أراضيهم الزراعية ومواشيهم وتشهد هذه المهنة في الفترة الأخيرة اقبال من طرف الشباب نظر للوضع الاقتصادي الذي يمر به البلد وصعوبة إيجاد فرصة عملط

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: