على أسرة الفضل أهل الشيخ آياه تجاهل كلام الحاقدين ودفاع الجهلة من المدونين*
على أسرة الفضل أهل الشيخ آياه تجاهل كلام الحاقدين، خاصة أولئك الذين يدعون أنهم يدافعون عن الحقيقة ولكنهم في الواقع ينشرون الأكاذيب ويضللون الرأي العام. هؤلاء ليسوا معنيين بنشر المعلومة الصحيحة أو الوصول إليها.
المتابع لما ينشره بعض العلمانيين على فيسبوك ضد أسرة الفضل أهل الشيخ آياه يلاحظ استهدافاً واضحاً وسلوكاً وقحاً تجاه هذه الأسرة الكريمة. إضافة إلى ذلك، هناك بعض المدونين الجهلة الذين يزعمون الدفاع عن الأسرة، في حين أنهم يروجون نفس الأكاذيب التي ينشرها هؤلاء الحاقدون على فيسبوك.
هذه الأسرة الفاضلة التي تجمع بين الفضل والكرم والعلم لا تحتاج إلى الدفاع من أحد، وليس هذا المقال مكتوباً للدفاع عنها، بل لتوضيح الصورة للرأي العام. الأكاذيب التي ينشرها هؤلاء العلمانيون مجرد محاولات لتشويه سمعة الأسرة، وهي في الواقع مجرد أساطير يختلقها أشخاص يعانون من مشكلات نفسية وحسد دفين.
المدون الذي يقيم في أمريكا ويعيد نشر هذه الأكاذيب هو شخص مغرور ومريض نفسياً، ولا يقرأ ولا يكتب بشكل سليم. وليس من حقه أو حق أي شخص نشر معلومات حساسة تتعلق بالمخدرات، خاصة عندما تكون تلك الدولة مصنفة من بين الأفضل في العالم من حيث الأمن ومحاربة التهريب بكل أشكاله، بما في ذلك الإرهاب والمخدرات.
هذا الشخص الذي لا يمتلك صفة قانونية أو صحفية يتحدث عن قضايا حساسة بشكل يتجاوز كل الخطوط الحمراء، ويتهم الدولة بعجزها عن كشف قضايا المخدرات، وهذا من أخطر الاتهامات التي يمكن توجيهها للدولة الموريتانية.
على القضاء الموريتاني أن يتحرك ويفتح دعوى عمومية ضد هذا الشخص لأنه أولاً لا يمتلك أي وسيلة إعلامية تخوله نشر مثل هذه المعلومات، وثانياً اتهامه للدولة بالتقصير في كشف ملفات المخدرات هو مجرد كذب وافتراء.
في الختام، على أسرة الفضل تجاهل هذه الأكاذيب، ويجب أن يتحمل القضاء الموريتاني مسؤوليته الأولى في التعامل مع هذه القضية، سواء باعتقال هذا الشخص والتحقيق معه أو تجاهله، وهو ما قد يضر بسمعة الوطن من الناحية الأمنية.
الصحفي
آبيه محمد لفضل
