اعلنت القيادية في حزب الانصاف الحاكم السيدة النينة بنت الفاظل انسحابها من اللائحة الوطنية للنساء التي قرر الحزب ترشيحها للاستحقاقات التشريعية المقررة في الثالث عشر مايو القادم.
واثار منح النينة بنت الفاظل المقعد التاسع في اللائحة التي تعتمد النسبية استياء التيار السياسي الذي تقوده واعتبروه تهميشا غير مبرر لاستحالة انتخاب الرقم التاسع على اللائحة .
ورآى حراك نضالنا للوطن يدعم غزواني الذي ترأسه النينة بنت الفاظل ان ترتيبها على اللائحة الوطنية للنساء يجعلها مجرد رقم خارج المنافسة وهو امر غير منصف ولم يراع نضالهم في الحزب ودعمهم المطلق للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني واعتبرت النينة بنت الفاظل في تصريح “للسبيل” ان كل الخيارات تبقى مطروحة في ظل التهميش الذي تعرض له تيارها السياسي الوازن.
فليس من الانصاف تهميش المناضلين القدامى في الحزب واقصاء مناضليه ومناضلاته المشهود لهم بالتضحية مؤكدة ان مثل هذه القرارات يمثل اضرارا بمصالح الحزب في المقام الاول علاوة على انه مناف للمؤسسية وخارج على قواعد الانضباط الحزبي.
كما دعت من يهمهم الامر الى تدارك هذا الوضع واعطاء الحراك مكانته التي يستحق مؤكدة على مواصلة العمل على تحقيق اهداف الحراك الذي تأسس على مبادئ من اهمها اعلاء مفاهيم الانصاف والعدل ورص الصفوف وتوحيد الكلمة خدمة لمصالح مجتمعنا وبلادنا .
ورغم امتعاضنا من تصرفات حزبنا نؤكد تشبثنا بالعمل على تعزيز مكتسبات الوطن ودعم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمدولد الشيخ الغزواني والمساهمة بفعالية في انجاز مشروعه الوطني الكبير