خرج العشرات من الصيادين التقليدين صباح اليوم في وقفة على الطريق المحاذي لشاطئ الصيادين بالعاصمة نواكشوط حاملبن شعارات مختلفة يطالب بعضها بالحد من العمالة الاجنبية ويذكر البعض الاخر الحكومة بقرار مرتنة الصيد التقليدي
واستغرب عدد من الصيادين وضع الصياد الموريتاني الذي يطل بلده على واحد من أغنى الشواطئ عالميا على امتداد 700 كيلومتر الذي يوفر منطقة صيد خالصة تقدر مساحتها بـ 234 ألف كيلومتر مربع، إضافة إلى جرف قاري عريض 39 ألف كيلومتر مربع.
وكانت الحكومة الموريتانية قد اقرت اقتصار ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪي ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ، وفق قانون صادر ﻋﺎﻡ 2012، لكن لم يتم تطبيقه إلا مؤخرا بهدف امتصاص البطالة خاصة في صفوف الشباب من خلال العمل في قطاع مهم يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.
ويعتقد مراقبون أن مرتنة مهنة الصيد التقليدي لم تتم بشكل تدريجي لتجنيب القطاعات المرتبطة به تأثير غياب آلاف العاملين بالقطاع