علم موقع أخبار لوطن من مصادر مطلعة أن شركة “م س م ” لم تقدم مساعدة خلال السنوات الماضية لضعفاء المدينة ولم تقم ببرنامج لاستثمار يساهم في تنمية المدينة مع أن الشركة وقعت دفتر التزام يتضمن المساهمة في تنمية الولاية بصفة عامة لكن مع تعيين مسؤول البيئة السابق المثير للجدل المعروف بين الأوساط ” بوقع هون” ولد مانت الله على الشؤون الاجتماعية حرس على منع الولاية من المساعدات التي كانت تقدم لضعفاء بل ذهب إلى أبعد من ذالك حيث أطلع الشركة على خلافات وجهاء الولاية وضعف أداء المنتخبين وغياب السلطات الإدارية مما دفعهم لاحتقاربالمدينة ورمي دفتر التزام الشركة بالعمل على احترام سلامة البيئة والمواطنين في سلة المهملات متبعة المثل من أمن العقوبة ساء الأدب محمية من طرف والي الولاية الذي يكتفي بمبالغ معتبرة تقدم شهرية من طرف الشركة لوالي الولاية عن طريق مسؤول الشؤون الاجتماعية ولد مانت الله مناع للخير حسب ساكنة الولاية وأعتبر بعض المهتمين بقضايا المدينة أن المبالغ الذي تقدم للولاية من طرف شركة لاحتقار والعبث بالمواطنين والبيئة شركة “م س م ” نوع من الرشوة الغير مباشرة لوالي الولاية برعاية تامة من المنتخبين ومسؤول الشؤون الاجتماعية لشركة ولد مانت الله الذي كان يعاني من تلويث البيئة ويجمع توقيعات أهل الولاية على أن البيئة متلوثة لكن مع وصول شركة” م س م “عين من طرفها ومنحوه “تويتا هيلكس ” لتتحول السموم إلى ربيع حسب وجهت مسؤول البيئة الذي كان يجمع التوقيعات بأن البيئة متلوثة لكن بفعل فاعل أنقلب ولد مانت الله من مدافع عن البيئة إلى أكبر مدافع عن شركات الملوثة للبيئة مقابل دراهم معدودة وسيارة من نوع هيلكس وقطيع من الإبل والغنم……………………….الخ نعدكم بفتح تحقيق مفصل عن جرائم ارتكبتها شركة ” م س م ” في ظل غياب تام لسلطات الإدارية والمنتخبين .