أولا اشكر كل من ساهم في نقل جثمان الصحفي ولد مقداد إلى أرض الوطن من قريب أو من بعيد لكن بصراحة من لايشكر الناس لايشكر الله النقيب الجديد محمد سالم ولد الداه هو أول من اتصل علينا بعد اتصالي انا شخصيا على الصحفي نخبره بدفن الفقيد في السنغال كان الصحفي عبد الرزاق بجانب النقيب لم يتردد النقيب جزاه الله خيرا واتصل علي يريد رقم شقيق الفقيد في السنغال وقال انه لن يقبل بدفن زميله خارج الوطن بعد لحظات اتصل علي النقيب يخبرني بأنه وجد السفير ولد النني في السنغال وهو الآن في طريقه إلى المستشفى لكي يشرف على تحضير نقل جثمان الفقيد للوطن النقيب اتصل على رقم شقيق الراحل وطلب منه عدم دفنه في السنغال بعد اكتمال إجرءات الدفن في مقبرة وسط العاصمة السنغالية , شقيق الفقيد رفض أولا لكن النقيب ناشده بأنه عليه ان لايحرم والدة الفقيد وا بنائه من زيارته اضعف الإمان يقول النقيب هذ من واجبنا استجاب شقيق الفقيد للنقيب بعد حديث طويل استغل فيه النقيب تحريك عواطف شقيق الفقيد وألتقى شقيق الفقيد بالسفير لتبدأ إجرءات نقل جثمان ولد مقداد إلى وطنه خطوة النقيب لاقت ترحيب واسع بين عائلة الفقيد وادخلت السرور على والدته . لكن بصراحة مدير الإذاعة الوطنية لم يدخر جهد ودخل على خط تسهيل الإجرءات حيث اتصل على السفير بعد اتصال النقيب خطوة لاقت ترحيب كبير في الوسط الاجتماعي للفقيد واعتبروها لفة كريمة من المدير جزاه الله خيرا لكن اتصال النقيب كان موفق وفي محله ونجح في نقل جثمان الفقيد حيث باشر بنفسه عملية النقل ولديه اتصال مباشر هذه اللحظات بالسفير وشقيق الفقيد لمعرفة متى سيصل جثمان الفقيد شكرا للنقيب ولد الداه على هذ العمل النبيل والشجاع وشكرا للمدير ولد حرمة الله على اهتمامه بزميله واحد عماله ابدعتم وادخلتم السرور علينا جميعا وعلى والدة الفقيد التي هي لآن طريحة الفر اش بعد تعرضها لكسور خطيرة كان الفقيد يمارضها طيلة شهر كامل لكن مع خروجها من المستشفى شاءت الأقدار ان يمرض الفقيد هذا المرض الذي كان سببا في ان ينتقل إلى جواري ربه في هذا الشهر الكريم تقبل الله منا ومنكم و لك منا جزيل الشكر يا نقيب الصحافة المحترم محمد سالم ولد الداه